“سباق المُنتجين” يمنح الدراما المغربية “جرعة معززة” ويفتح شهية المُشاهد أمام “أطباق متنوعة”

يبدو أن الدراما المغربية تعيش أزهى أيامها وتشهد ازدهارا في الآونة الأخيرة، ويتجلى ذلك في غزارة الإنتاجات المرتقبة في الساحة، إذ إن التنافس “المحموم” بين المنتجين على اعتلاء سلم المشاهدت، سيضع المشاهد المغربي أمام قائمة اختيارات واسعة ومتنوعة.

وشرع عدد من صنّاع الأعمال التلفزيونية في تصوير مسلسلاتهم، وذلك بعد الانتهاء من صياغة السيناريوهات ووضع خطط إخراجية، وكذا استقطاب أبرز نجوم الشاشة المغربية، استعدادا للعرض.

البداية مع المخرجتين جيهان البحار وندى الشرقاوي قبل أيام في تصوير مشاهد سلسلتهما التي تحمل عنوان “محبوبي”، وتتكون من ثماني حلقات منفصلة، تضم كل حلقة مجموعة من الأبطال الذين يعيشون “مغامرات الحب” في قالب يمزج بين الدراما والكوميديا.

وتغوص حلقات السلسلة، التي ستعرض عبر شاشة القناة الأولى، في معالجة “العلاقات الغرامية” في قوالب مختلفة، إذ ترصد كل حلقة تفاصيل حكاية عاطفية تعكس صورة من قصص العشق.

ويُشارك في هذه السلسة كل من الممثل جلال قريوا، وأسامة بسطاوي، ومجدولين الإدريسي، ومنصور بدري، وفدوى الطالب، وأنس الباز، وزهير زائر، وغيثة الكزولي، ويسرا بوحموش، وندى بلقاسمي.

بدوره، انطلق المخرج يازيد القادري في تصوير سلسلته التاريخية “حرير الصبارة” قبل أيام بمدينة فاس، والتي تسلط الضوء على مهن تقليدية، حيث إن أحداثها تجري في القرن الـ13.

ونسبة إلى عنوانها، خصص صنّاع هاته السلسلة مساحة لرصد تفاصيل حرفة صناعة الحرير وحياكة الأزياء الأصيلة بأساليب تقليدية.

ويشارك في بطولة سلسلة “حرير الصابرة” ثلة من الممثلين من أبرزهم نجاة الوافي، وهند بن جبارة، وعز العرب الكغاط، ورباب كويد، وسعد موفق، وعبد اللطيف شوقي وهاجر كريكع.

وسيكون الجمهور كذلك على موعد مع مسلسل درامي يحمل طابعا بوليسيا بعنوان “المختفي”، للمخرجة زكية الطاهري، والذي سيبث عبر القناة الثانية، وذلك بعد انتهاء طاقمه من تصوير أحداثه.

ويشارك في هذا المسلسل، الذي صاغت السيناريو الخاص به زكية الطاهيري ومحمد الميسي، كل من الممثل عبدالله ديدان، وجيهان كيداري، وعبد الإله رشيد، ويوسف الجندي.

وعاد طاقم مسلسل “أحلام بنات” إلى بلاطو التصوير لإتمام باقي المشاهد، بعد توقفه في شهر مارس الماضي، بسبب مشاكل في الإنتاج.

ويندرج مسلسل “أحلام بنات” في خانة الأعمال الدرامية، ويعالج مواضيع اجتماعية في قالب تشويقي، تكلف يحيى أفاندي وعدنان موحجة بصياغة السيناريو الخاص به.

ويُشكل هذا المسلسل عودة للفنانة حنان الخضر إلى المجال الفني من جديد، بعدما ابتعدت عنه لسنوات لاتخاذها قرار الاستقرار خارج المغرب، ورغبة منها في التفرغ لدراستها وأسرتها بعد زواجها.

ويشهد هذا العمل مشاركة كل من ناصر أقباب، وساندية تاج الدين، وسلوى زرهان، وربيع الصقلي، ورضا العلوي، وحنان الخضر، وغيرهم.