فاس تسدل ستار الاحتفاء بالإبداع والموهبة المغربية

اختتمت أمس الجمعة فعاليات النسخة الأولى من “أسبوع التصميم”، الذي نظمته الجامعة الخاصة لفاس، بتكريم الفرق الفائزة بالمسابقات المختلفة.

وقد سلطت هذه التظاهرة، التي نظمتها المدرسة العليا لمهن الهندسة المعمارية بالجامعة الخاصة لفاس، من 22 إلى 26 ماي، الضوء على التراث المعماري ببعديه المعماري والثقافي، وذلك من خلال نظرات متقاطعة لعدد من الباحثين والمهندسين المعماريين والفنانين التشكيليين وأطر التخطيط الحضري والحرفيين.

فعلى مدى خمسة أيام، تحول حرم الجامعة الخاصة إلى فضاء نابض بالحياة، وملتقى للتبادل والاكتشافات واللقاءات بين المهنيين المولعين وهواة التصميم.

وخلال الحفل الختامي، أبرز رئيس الجامعة الخاصة لفاس محمد عزيز لحلو ، أهمية هذا الأسبوع المخصص للاحتفاء بالإبداع والابتكار والموهبة المغربية، مؤكدا أن هذا الحدث الرائد سيتم تكريسه كموعد سنوي.

ولفت لحلو، إلى أن الأسبوع شكل فرصة استثنائية لتقديم أحدث المنجزات والإبداعات الملهمة في مجال التصميم، والتعريف والنهوض بالتراث العمراني، علاوة على أن هذه التظاهرة ساهمت في تعزيز حماية التراث وتثمين الثروة الثقافية المغربية على الصعيدين الوطني والدولي.

وأبرز مدير المدرسة العليا لمهن الهندسة المعمارية بالجامعة الخاصة لفاس، ناصر مصطفى أقلعي، أهمية أسبوع التصميم من خلال عرض فنون الزخرفة المغربية وورشات “المقرنص”، وتنظيم مجموعة من المسابقات، من بينها مسابقة الأفكار المعمارية، ومسابقة صور مغربنا ، إضافة إلى معارض للرسم والنحت.

وأضاف “حظي طلابنا بفرصة فريدة لحضور محاضرات تحت إشراف خبراء مشهورين، والمشاركة في ورش عمل تفاعلية واكتشاف أعمال استثنائية معروضة في صالات عرض مختلفة”.

وفي تصريح مماثل ، سلطت سينيا فييرا ، مهندسة معمارية وأستاذة برتغالية في الجامعة، الضوء على مساهمة هذا الأسبوع في مجالات إعادة التدوير والتصميم الدائري ، مؤكدة أن هذا الحدث أتاح للطلبة فرصة الانفتاح على التجارب الدولية من خلال الانفتاح على خصوصيات السياق الثقافي المغربي.

وقد جمع هذا الحدث الاستثنائي مصممون ومهندسون معماريون وفنانون ومولعون بالتصميم من مختلف جهات المملكة للاحتفاء بالإبداع والابتكار المغربي ، واستعراض أحدث المنجزات الملهمة في مجال التصميم.