خلال لقائه مسؤولا سعوديا..سعيّد:لا عودة للوراء بتونس
قال رئيس تونس، قيس سعيّد، الأحد خلال لقاء مع مسؤول سعودي سام، إن شعب بلاده لن ينسى “المد التضامني النبيل للسعودية في الظروف الدقيقة” التي تجتازها تونس، مؤكدا أن “لا مجال للعودة إلى الوراء” في بعد التدابير التي اتخذها متم الشهر الماضي وبررها بالدفاع عن مصالح الشعب وإسقاط الفساد.
وسبق لساكن قصر قرطاج أن قال مطلع شهر غشت الجاري إنه “سيعلن في الوقت المناسب عن وقفة تاريخية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في المجال الاقتصادي، ممن تداعوا لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها البلاد، لسد الإخلالات المالية، بعد أن تم إفراغ خزائن الدولة”.
وشدد سعيّد، في لقائه مع وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية، أحمد بن عبد العزيز قطان، على أن “ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية يهدف إلى حماية الدولة التونسية من الانهيار في ظل التأزم غير المسبوق للأوضاع، ووضع حد لخيارات زادت الشعب بؤسا وفقرا وإستباحت قوته وموارده”.
وأكد الرئيس، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء التونسي، على أنه “لا مجال للعودة إلى الوراء” إزاء هذه الاختيارات.
وكان قيس سعيّد قد أعلن أواخر شهر يوليوز الماضي حالة الاستثناء بالبلاد مقرّرا، بناء عليها، تجميد جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن النواب وإعفاء رئيس الحكومة وترؤس النيابة العامة.
وتلا لقاء سعيد مع الوزير السعودي اجتماع موسع حضره وزراء وكبار مسؤولين تونسيين وأعضاء بالوفد السعودي.
وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أكد من جانبه حرص السعودية “القوي على مواصلة دعم تونس في كافة المجالات”.
