مدرب الوداد يُرجّح كفة صان داونز للمرور لنهائي دوري الأبطال ويُراهِن على خبرة لاعبيه لقلب الحسابات

رمى المدرب الجديد للوداد الرياضي، سفين فاندنبروك، كرة ضغط التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا في ملعب ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي، بعدما اعتبره المرشح الأوفر حظا للفوز في المباراة التي ستجمعهما مساء يوم غد السبت بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم ذهاب دور نصف النهائي.

وقال سفين فاندنبروك، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، المنعقدة صباح اليوم الجمعة، إن “عندما تشاهد الإحصائيات السابقة فالأفضلية لنا، لكنها إحصائيات قديمة، لأنه عندما نظرت إلى أرقام هذا الموسم وجدت أن صان داونز في أعلى مستوياتهم”، وأضاف “في دوري الأبطال، تعادلوا في مبارتين فقط وفازوا في كل المباريات الأخرى وسجلوا فيها أهداف بدون استثناء، وحتى إن غيروا 4 لاعبين لا يتأثرون.

ولم يجد المدرب البلجيكي حرجا في القول إن “صان داونز أكثر أفضلية علينا” رغم أنه يتولى تدريب حامل اللقب الساعي إلى المحافظة على لقبه، متابعا “المدرب هناك منذ سنتين، وترى لمسته على الفريق، فهجوميا لديهم الميكانيزمات اللازمة ويتوفرون على إمكانيات ونقاط قوية هجومية ودفاعية وهذا امتياز صغير لهم مقارنة معنا”.

لكن فاندنبروك لم يعدم حظوظ الوداد في التأهل عندما قال “علينا أن نعد لهم فخا. لدينا الخبرة في مثل هذه المباريات من أجل الاستمرار في المسابقة، إذا تركناهم يلعبون سيكون الأمر معقدا لنا”، مضيفا “يجب أن نجد استراتيجية من أجل تحييد نقاط قوتهم، وإذا تمكنا من ذلك سنذهب إلى النهائي”.

وعن إكراه الوقت بعد تسلمه دفة قيادة السفينة الحمراء قبل أسبوع من موعد الصدام القوي، أوضح صاحب الـ43 عاما “جئت قبل أسبوع، وخضنا مباراة ضد شباب المحمدية في الدوري؛ الشوط الأول كان جيدا تقنيا وتكتيكيا، وفي الجولة الثانية كنا جيدين ذهنيا، فنحن الآن في نهاية الدوري والمباريات تكون صعبة للغاية، والاستعداد الذهني مهم لأننا سنكون في وضعيات صعبة وعلينا اجتيازها بالمحافظة على التركيز”.

وتابع “منذ مجيئي، واشتغلنا على بعض الأساسيات، وفي كرة القدم هناك الملايين منها، ونحن عملنا على اثنين أو ثلاثة منها فقط، وبالنسبة للباقي فنحن مركزون على المنافس، لذلك لا يمكن القول إنني متمكن من كل شيء داخل الفريق حتى الآن”، مؤكدا أنه يراهن “على الثقة في إمكانيات كل لاعب وتوحيد الجميع، والعمل على القدرات الهجومية للمنافس ونقاط ضعفه أيضا لإيجاد الهفوات التي يمكن أن تمنحنا الامتياز”.