أمازيغية

جمعية تدعو الحكومة لتحيين مرسوم العطل الرسمية وتطالب بإدراج طرق الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بـ”اليونيسكو”

جمعية تدعو الحكومة لتحيين مرسوم العطل الرسمية وتطالب بإدراج طرق الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بـ”اليونيسكو”

طالبت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي الحكومة المغربية إلى مراجعة المرسوم المحدد للائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة بعد إقرار بلاغ الديوان الملكي يوم الأربعاء المنصرم، رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، داعية إلى جعل طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية تراثا وموروثا ثقافيا عالميا غير مادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

أعلن بلاغ للديوان الملكي، الأربعاء، أن الملك محمد السادس قرر إعلان رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية مؤدى عنها، على غرار العطل الرسمية الأخرى، وجاء فيه: “تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”.

استنادا إلى ذلك، طالبت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي رئيس الحكومة بإعادة النظر في المرسوم المحدد للائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز وذلك بإقرار اليوم الأول من السنة الأمازيغية الموافق ليوم 14 يناير من السنة الميلادية يوم عطلة رسمية على غرار اليوم الأول من السنة الهجرية واليوم الأول من السنة الميلادية.

ودعت الجمعية، في بلاغ توصلت “مدار21″بنسخة منه، الحكومة والأحزاب المشكلة لها إلى أخذ العبرة من المبادرات الملكية والعمل على تسريع وتيرة تفعيل مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية لتدارك البطء الكبير الذي يعرفه هذا الورش منذ إعتماد دستور 2011.

وثمن البلاغ قرار الملك بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، مؤكدة أنه “مطلب تاريخي يندرج في إطار مطالب الجمعية والحركة الأمازيغية منذ ميثاق أكادير حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب بتاريخ 05 غشت 1991″، معتبرة المبادرة “استمرارا للنهج الملكي الرشيد بالاعتراف بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية والذي كانت بدايته منذ الخطاب الملكي التاريخي بأجدير يوم 17 أكتوبر 2001”.

وذكرت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بأن “الشعب المغربي يحتفل بشكل دائم ومستمر برأس السنة الأمازيغية على غرار مختلف مناطق شمال إفريقيا المتشبعة بالثقافة الأمازيغية، وذلك تحت مسميات مختلفة مثل “إيض يناير” “رأس السنة الفلاحية” “حكوزة”، وما يضفي على هذا العيد طابعه الوطني هو احتفال كافة الشعب المغربي به، سواء الناطقين بالأمازيغية أو غير الناطقين بها، ويجسد ارتباط المغاربة بأرضهم بوصفه العيد الوطني الوحيد الذي ليس له طابع سياسي أو ديني ويشكل احتفاء بالأرض المغربية”.

ودعا المصدر ذاته جميع الفعاليات المدنية والرسمية إلى “العمل سويا من أجل إدراج طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية كتراث وموروث ثقافي عالمي غير مادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News