تنظيم المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القرآن الكريم بكلميم

نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بكلميم، أمس السبت، المسابقة الإقليمية في حفظ القرآن الكريم وتجويد وتدبره، لفائدة تلاميذ السلكين الإعدادي والثانوي(ذكورا وإناثا) بمختلف مستوياتهما، وذلك تحت شعار “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.

وعرفت أطوار هذه المسابقة، المنظمة بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لكلميم، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، مشاركة حوالي 68 تلميذ وتلميذة يمثلون 23 مؤسسة تعليمية بإقليم كلميم، والذين تأهلوا عن المسابقات الإقصائية المحلية التي أجريت بمختلف هذه المؤسسات.

واختبرت لجنة تحكيم المسابقة، التي تأتي في إطار الأنشطة الهادفة إلى خدمة كتاب الله والحث على حفظه وتجويده وإتقانه وتدبره لفئة الصغار والشباب، المشاركين والمشاركات في حفظ سورة من سور القرآن الكريم وترتيلها وفهم معانيها وأحكامها.

وتمثلت شروط المشاركة في هذه المسابقة الإقليمية حفظ إحدى السور المدرجة ضمن المقرر الدراسي لكل مستوى، ويتعلق الأمر بسورة لقمان بالنسبة لتلاميذ الأولى إعدادي، وسورة الحجرات للثانية إعدادي، وسورة الحديد للثالثة إعدادي، وسورة الكهف بالنسبة للجدع المشترك، وسورة يوسف للأولى بكالوريا ، وسورة يس للثانية بكالوريا.

وأكد الحبيب مساوي، كاتب عام الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بكلميم، أن هذه المسابقة تهدف الى تشجيع التلاميذ على الإقبال على كتاب الله حفظا وترتيلا وفهما وتحفيزهم على القرآن الكريم وتوطيد العلاقة به.

وأشار إلى أن الجمعية دأبت على تنظيم هذه المسابقة الإقليمية كل سنة، وهي مسابقة تشمل جميع مستويات السلكين الإعدادي والثانوي وأن السور موضوع الحفظ والتجويد في هذه المسابقة هي تلك المدرجة ضمن المقرر الدراسي الخاص بكل مستوي دراسي، مشيرا إلى أن التلاميذ الفائزين بالرتبة الأولى عن كل مستوى سيشاركون في المسابقة الجهوية المزمع تنظيمها شهر ماي المقبل.

من جهتها، أبرزت خديجة بكريمي، عضو المجلس العلمي المحلي لكلميم، أن الغاية من هذه المسابقة التي تأتي في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم لاسيما في شهر رمضان، هو تحفيز تلاميذ المؤسسات التعليمية على حفظ كتاب الله والاهتمام به قراءة وترتيلا وتدبرا.