اقتصاد

حكومة المملكة المتحدة تشرع في دراسة مشروع التوصيل الكهربائي مع المغرب

حكومة المملكة المتحدة تشرع في دراسة مشروع التوصيل الكهربائي مع المغرب

أعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها بصدد دراسة جدوى وفوائد مشروع “Xlinks Morocco-UK Power” لفهم كيف يمكن أز يساهم في أمن الطاقة في المملكة المتحدة، وذلك وفق ما تم إعلانه في وثيقة حكومية بريطانية تداولت مضامينها وسائل إعلام متفرقة.

ويعتبر مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، وفق منصة “وورلد إنرجي ترايد“، مشروعا متعدد التقنيات للطاقة المتجددة بطاقة توليد تقارب 10.5 جيجاوات يتم بناؤه في المغرب ويتم توفيره حصريا لشبكة بريطانيا العظمى عبر الكابلات البحرية ذات الجهد العالي المباشر.

وتبرز وثيقة “Powering Up Britain – Energy Security Plan” الخطوط العريضة لمشروع الحكومة البريطانية لمستقبل الطاقة في المملكة المتحدة، موضحة طريقة تنويع إنتاج الطاقة من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة لضمان الطاقة والمناخ والأمن الاقتصادي وأمن المستهلك في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، تحدد الوثيقة، وفق المنصة نفسها، كيف تحتاج المملكة المتحدة وتستفيد من استيراد الطاقة، الآن وفي المستقبل، مما يضمن إمدادات الطاقة من مصادر الإمداد المتنوعة والعلاقات مع شركاء وحلفاء أقوياء وموثوق بهم، مثل المغرب.

وحسب المصدر ذاته، قال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة “Xlinks”، إن “أمن الطاقة في المملكة المتحدة هو مصلحة وطنية حيوية. ومع ذلك، هناك حاجة ملحة لتحقيق هدف الحكومة لعام 2035 المتمثل في نظام كهرباء خالٍ من الصفر، وتجنب الأفكار قصيرة المدى التي يمكن أن تعرقل الانتقال نحو مصادر الطاقة النظيفة والوفرة”.

وأضاف المتحدث، “لذلك، نرحب بتصميم الحكومة على العمل مع “Xlinks” لبدء أعمالنا في مجال الطاقة المتجددة وتشغيلها. وسيغطي مشروع “Xlinks” المغربي البريطاني للطاقة الأول من نوعه ما يصل إلى 8 بالمائة من الطلب العالمي على الكهرباء. والمملكة المتحدة مع الطاقة المتجددة، وخفض فواتير المستهلك والمساهمة في تأمين التوريد”.

وتجدر الإشارة، أن مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة يقع في منطقة كلميم واد نون الغنية بالطاقة المتجددة، وسيجمع بين أصول توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مع تخزين الطاقة، والمتصلة حصريا بالمملكة المتحدة عبر 3800 كيلومتر من الكابلات البحرية “HVDC” بسعة مجمعة 3.6 جيجاواط في تلقي النهاية.

وسيزود المشروع، الذي من المقرر أن يبدأ العمل بحلول نهاية العقد، المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة لمدة 20 ساعة في المتوسط ​​في اليوم، ما يكفي من الطاقة الخضراء لتشغيل أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بحلول سنة 2030.

هذا ووقعت المجموعة البريطانية “Octopus Energy”، في ماي 2022، شراكة مالية واستراتيجية مع “Xlinks” للمشروع.و في نهاية العام، انضمت “Conenergy”، المستثمر في قطاع الطاقة الأوروبي ومقرها في ألمانيا، إلى المشروع باستثمار بملايين الدولارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News