%61 لـ”السامبا” و16% لـ”الأسود”.. موقع متخصص يكشف احتمالات فوز المغرب على البرازيل
لا تبدو كفة المنتخب المغربي مرجحة أو حتى قريبة من حظوظ المنتخب البرازيلي للفوز في المباراة الودية التي ستجمعهما يوم السبت المقبل على أرضية ملعب طنجة الكبير، رغم أن زملاء كاسيميرو يمرون من فترة فراغ قد تنتهي بإيجاد مدرب رسمي للفريق.
ويدخل “راقصو السامبا” مباراة السبت بلا مدرب بعد إقالة أدينور ليوناردو باتشي، الشهير بـ”تيتي”، عقب الخروج المبكر من كأس العالم الأخيرة بقطر أمام كرواتيا في ربع النهائي، إذ عيّن الاتحاد البرازيلي رامون مينيزيس مدربا مؤقتا إلى حين الاستقرار على ربان جديد.
ورغم التخبطات التي يعاني منها، زيادة على غياب نجمه الأول نيمار دا سيلفا عن المباراة، تضع الترشيحات المنتخب البرازيلي صاحب الحظ الأوفر للفوز في مواجهة “الأسود” على أرضهم أمام جماهيرهم.
ومنح موقع “بيتفير” البريطاني المتخصص في الاحتمالات الرياضية، فرصة 61 بالمئة لفوز البرازيل حتى وإن كانت المباراة تقام بعيدا عن أرضه بأزيد من 7800 كلم، فيما منح المنتخب المغربي نسبة 16 بالمئة للفوز، و23 بالمئة لاحتمال انتهاء المباراة لا غالب ولا مغلوب.
وحسب “بيتفير” فإن النتيجة النهائية للمباراة الأكثر ترجيحا هي فوز “السامبا” بنتيجة (2-1)، إذ حصلت على نسبة بلغت 14 بالمئة.
ووضع الموقع المتخصص المهاجم الشاب فيتور روكي الأقرب للتسجيل أول في المباراة بنسبة 42 بالمئة، فيما نجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور جاء ثانيا بنسبة 39 بالمئة.
وتطرق الموقع أيضا لهوية المدرب الجديد لأبطال العالم 5 مرات، إذ وضع المدرب الحالي لريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على رأس لائحة المرشحين بحظوظ بلغت 37 بالمئة. ما يعزز هذا الاحتمال، تصريحات حارس مرمى البرازيل، إيدرسون، عندما قال للصحافة بطنجة: “من المرجح للغاية أنه سيأتي.. قالوا لي إنه مدرب استثنائي ومحبوب من الجميع في المجموعة. هو رجل لديه مسيرة ناجحة للغاية، فقط انظروا إلى سيرته الذاتية”.
ويذكر أن المنتخب المغربي سيبصم على أول ظهور منذ الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، عندما بلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإفريقية والعربية، يوم السبت المقبل بمواجهة البرازيل وديا، قبل أن يشد الرحال إلى العاصمة الإسبانية مدريد حيث سيواجه منتخب البيرو الثلاثاء المقبل بملعب “ميتروبوليتانو”.
