فن

تابع حالته بعد “الليلة المشؤومة”.. خبير نفسي يورط لمجرد: “مغرور ونرجسي ولم ألمس ندمه”

تابع حالته بعد “الليلة المشؤومة”.. خبير نفسي يورط لمجرد: “مغرور ونرجسي ولم ألمس ندمه”

قال الخبير النفسي الذي واكب حالة الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد حدوث الواقعة التي يتابع فيها بتهمة “الاغتصاب”، إن هذا الأخير من نوع “الشخصيات الهيسترية”، لكن ذلك، وفق تعبيره، “لا يصنف في خانة الأمراض الشخصية”.

ونقلا عن مصدر فرنسي يتابع أطوار هذه المحاكمة بعين المكان، فإن الخبير الذي عاينه، أقر خلال الاستماع إليه في الجلسة الرابعة من محاكمة نجم “البوب” سعد لمجرد بتهمتي “العنف والاغتصاب”، اليوم الخميس، أن لمجرد “يسعى إلى جذب انتباه الآخرين”، مبرزا “أنه يمتلك سلوكا غير ناضج، ويتمتع بالغرور، ويشعر بالقوة بحكم موقعه الفني”.

وقال الخبير ذاته، إن سعد “أفصح له عن تعرضه للتهديد من طرف لورا بتقديم شكوى ضده، وتدمير حياته المهنية ومستقبله”، الأمر الذي نفاه لمجرد خلال الجلسة ذاتها.

ووصف الخبير النفسي سعد لمحرد بـ”النرجسي”، مشيرا إلى أنه ينحدر من عائلة فنية مشهورة.

وأكد المتحدث نفسه أن سعد لمجرد “لم يعبر عن تعاطفه مع لورا، خلال هذا الاختبار النفسي الذي مرت منه، اعتقادا منه بأنها كانت مهتمة بشهرته وأمواله، وأنها تسعى إلى تدمير حياته المهنية”.

وفي هذا الصدد، تدخل دفاع لمجرد، موضحا أنه حينما زار موكله في السجن “كان في حالة نفسية صعبة، متأثرا وحزينا يبكي، ولا يقدر على الأكل”.

لكن، في المقابل، ردّ عليه الخبير النفسي، بأنه حينما قابله “لم يترك لديه هذا الانطباع”، لافتا بالقول: “في حضوري لم يبك، وأجاب بسهولة”، بيدا أن محامي سعد لمجرد أصر على أنه وجده في “ظروف صعبة”، أثناء زيارته له، حينما كان يقبع في السجن.

وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من الفنان المغربي سعد لمجرد لـ”مدار21″، أن هذا الأخير، “واثق من نفسه، ومقتنع ببراءته، التي دافع عنها، يوم أمس الأربعاء باستماتة”، مردفا: “لديه أمل كبير في العدالة والله سبحانه وتعالى، كي يتمكن من الخروج من هذه المحنة، بسلام”.

وأضاف مصدر الجريدة: “نحن متفائلون جدا، لأنه تم تقديم جميع الأدلة والمعلومات، التي تفيد ببراءة سعد من تهمة الاغتصاب”.

وبخصوص دعم غيثة لعلاكي لزوجها سعد في هذه القضية، أشار المصدر نفسه إلى أنها من “أول المساندين له، كما هو معلوم لدى الجميع، وارتباطهما قوي”، مبرزا أنه “لو لم تكن غيثة تثق في زوجها لن تدعمه، ولو كان سعد وحشا بالصورة التي يصورونه بها، ما كانت سترتبط به، ولن تقبل أي امرأة الزواج منه”.

وقال لمجرد، عشية أمس الأربعاء، خلال جلسة الاستماع إليه بمحكمة الجنايات بباريس، حيث يتابع فيها بتهمتي “العنف والاغتصاب”، إن المشتكية “رافقته إلى الفندق بإرادتها، وأبدت له رغبتها في إقامة علاقة جنسية معه”، وفق ما نقله مصدر فرنسي يتابع أطوار هذه المحاكمة بعين المكان.

وفي التفاصيل، سرد سعد لمجرد وقائع “الليلة المشؤومة”، التي عطّلت مسيرته الفنية، قائلا: “في يوم الـ25 من أكتوبر 2016، حضرت عرض الكوميدي جاد المالح في “روان”، وخرجت بعدها لتغيير الجو، إذ ذهبت إلى ملهى ليلي مع مدير أعمالي وبعض الأصدقاء”.

وأضاف لمجرد: “التقيت بلورا وبدأنا نتحدث عن المغرب، قبل أن أعرض عليها مواصلة السهرة في فندق “إنتركونتيننتال”.

وتابع: “كنت أنا ولورا جالسين على السرير، أخذنا الكوكايين، باستثناء لورا، وشربنا الحول، وكنا نستمع إلى الموسيقى، كنا نقضي وقتا ممتعا”.

وواصل سرده للتفاصيل، وفق المصدر نفسه، قائلا: “لقد أمضينا ساعتين، ثم اقترحت أن نذهب إلى فندق “ماريوت”، ليغادرا “نيدج” وصديقته، ثم أخذنا سيارة أجرة، أوصلتنا إلى الفندق، لقد انجذبنا أكثر لبعضنا بعضا، وكنا ممسكين بأيدينا وأُشيد بجمالها”، مضيفا،: “أعجبت بشخصيتها، أيضا وليس فقط جسدها، ولو أننا تقابلنا لساعتين فقط”.

وأكد لمجرد أن لورا أظهرت له “كل الإشارات والعلامات، لاستعدادها لإقامة علاقة جنسية معه، بعد تبادل القبل”، مشيرا إلى أنها “ساعدته في خلع ملابسه، وواصلا تقبيل بعضهما قبل أن يشعر بخدش مؤلم في ظهره، ما جعلنه يقوم برد فعل سيئ ندم عليه”.

واعترف لمجرد بدفع وجهها بعدما خدشته، مبرزا أنه “يشعر بالخجل حيال ما اقترفه في حق لورا”، لافتا إلى أنه “تأثر كثيرا برؤيتها تبكي خلال جلسة الاستماع إليها، ووجه إليها اعتذارا مباشرا”.

وفي هذا الإطار، قال لمجرد: “أعلم أنك لا تريدين النظر إلى وجهي، لكن أنا آسف على هذا الفعل “غير الإرادي”، والعنف “غير المقصود”، لم أرغب في جعلك تبكين”.

واستعطف لمجرد لورا باكيا: “لورا حالتي ليست أفضل منك، عائلتي تعاني وسمعتي تضررت، أحاول أن أبتسم، والغناء من أجل كسب المال فقط، لم أرغب في إيذائك، حفلاتي الموسيقية ألغيت تباعا، وعانيت حملات الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي”.

واعتذر لمجرد أيضا من والدة لورا، وشدّد على أنه “لم يقصد إخافة ابنتها”، مردفا في الوقت ذاته: “أنا لا أقول إنها تكذب، لكنها كانت مخطئة”.

وفي ما يتعلق بتمزيق ملابسها، ومطاردتها بعد خروجها من الغرفة، أوضح سعد، أنه “خشي أن تتصل بالشرطة، لاسيما أنه كان ثملا، وتعاطى الكوكايين، وهو ما دفعه أيضا للتوسل لعامل الفندق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News