سياسة

الجزائر غاضبة من تصريحات لابيد وتحمل المغرب المسؤولية عنها

الجزائر غاضبة من تصريحات لابيد وتحمل المغرب المسؤولية عنها

حمّلت الخارجية الجزائرية المغرب المسؤولية عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الذي عبر  عن “قلقه من تقارب الجزائر وإيران” و”حملة تشنها الجزائر ضد قبول إسرائيل عضوا ملاحظا بالاتحاد الإفريقي”.

وحمل بيان لخارجية الجارة الشرقية، نقلت مضمونه صحيفة “الخبر” الجزائرية، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة المسؤولية عن أقوال لابيد عن علاقة الجزائر بدولة ثالثة في إشارة إلى إيران، قائلة إن “بوريطة هو محرض التصريحات الحقيقي”.

وبشكل غريب  لم تشر الوزارة في بيانها إلى إسرائيل بالاسم، متحدثة عن  “حليف المغرب الشرق أوسطي الجديد”، قبل أن تتهم الرباط بمحاولة جر تل أبيب  إلى “مغامرة خطرة موجهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية”.

وتحدثت الخارجية الجزائرية، وفق ما أورد عنها الموقع الإخباري الجزائري، عن “المغامرة الخطيرة التي تكذب شعار “اليد الممدودة” المزعومة التي تستمر الدعاية المغربية في نشرها بشكل مسيء وعبثا”.

واتهمت بوريطة بأنه  “يحاول الاستنجاد بقوة عسكرية شرق أوسطية تواصل رفض السلام العادل والدائم مع الشعب الفلسطيني الذي يحمل مبادرة السلام العربية”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. فعلا الملاحظ أن الإعلام الرسمي كذلك من خلال برامجه الحوارية، انتقل الى السرعة الأعلى في السب بل واتهام المغرب أن يكون طرفا في مناورة ضد الجزائر من خلال الحرائق في منطقة القبائل !
    بالرجوع إلى تصريح الإسرائيلي من المغرب بخصوص “قلقه” من تقارب الجزائر من ايران، فهذا تصريح يخصه ويعنيه وهو من قاله فما علاقة المغرب ؟، هل يمكن أن يلوم المغرب مالي أو تركيا بما صرح به وزير الجزائر بخصوص موضوع الصحراء كموضوع تمت مناقشته … الخ، هذا اسمه الطنز
    اما إذا لم تعجب الجزائر بتصريح الإسرائيلي فلتجبه هو، ولتفنذ أو تكذب ما صرح به، بل فلتتعامل مع تصريحاته من خلال انتقاده هو، أو أنها تخاف أن تتهم بمعادات السامية، ومعادات مصالح الدول الكبرى في الشرق الأوسط دون أن ننسى دول الخليج التي فتحت سفارات ومكاتب اتصال وهي أقرب من المشكل مع ايران،
    يبدو أن عسكر الجزائر أصبح في لحظات عصيبة والدولة مقبلة على تغيير ما، وتحاول تبريد العواقب بأي وجه كان لتبقي “كرامة” ما تلاشت مع الزمن
    الهروب يكون إلى الأمام والجزائر تريد الهروب إلى الوراء، لكن نحو ماذا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News