“المتعاقدون” يمددون إضرابهم ويواصلون مقاطعة عملية تسليم النقط وأوراق الفروض

قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، تمديد الإضراب إلى يوم السبت غاية الـ11 من فبراير الجاري، والاستمرار في عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار، وذلك رداً على ما وصفته بـ”الممارسات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية في حق الأساتذة والأستاذات، في الوقت الذي وجب عليها إيجاد حلول جذرية لمطالب التنسيقية”.

وذكرت التنسيقية، في بلاغ لها، أن هذه الخطوة تأتي “صونا للتضحيات الجسام المقدّمة من قبل الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد إلى جانب كلّ فئات الشعب المغربي، واستمرارا في درب النضال والصمود، سيرا على خطى الشهيد عبد الله حجيلي، ودفاعا عن الحق الأسمى في الوظيفة العمومية”.

وتابعت الجهة ذاتها: “وفي تحد لكل أشكال القمع والإرهاب الممارسين في حقنا (اغتيال اعتقال، سرقات من الأجور …)، والتي كان آخرها التوقيفات المؤقتة عن العمل في حق مجموعة من الأساتذة والأستاذات على المستوى الوطني، الشيء الذي يُؤكد بالملموس هشاشة التوظيف بالتعاقد تواصل التنسيقية تسطير ملاحمها النضالية تدون بمداد الفخر والاعتزاز عنوانها العريض الاستماتة والثبات”.

وحملت التنسيقية في بلاغها، وزارة التربية الوطنية والحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وما ستؤول إليه مستقبلا.

وأكدت الجهة نفسها، أن “هذه معركة الدفاع عن المصالح المشتركة للتلميذ والطالب والمعطّل والأستاذ الممارس والمتدرّب، والمساس بأي أستاذة أو أستاذ هو مساس بهم جميعا”، وفق تعبيرها.

وحثت التنسيقية جميع الأساتذة والأستاذات على “الحضور الوازن في الأشكال النضالية المرتقبة، ودعت إياهم إلى “الانخراط القوي والمساندة الميدانية في المعركة النضالية”، حسب تعبيرها، مبرزة أن “أشغال المجلس الوطني ما تزال مستمرة”.