أعلن المصالحة مع الداودي وأمكراز.. بنكيران “كلاشا” رباح وأعاد نقاش المعتصم للواجهة

في تطور مثير حول علاقته بإخوانه في القيادة السابقة لحزب العدالة والتنمية، أعلن الأمين العام لحزب المصباح عبد الإله بنكيران، الصلح مع القيادات التي قرر مقاطعتها سابقا وفي مقدمتهم لحسن الداودي عضو الأمانة العامة السابق، ومحمد أمكراز الكاتب الوطني السابق لشبيبة الحزب.

وسبق أن أعلن عبد الإله بنكيران في مارس 2021 أنه قرر تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية، بعد مصادقة المجلس الحكومي الذي كان يرأسه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق على مشروع قانون تقنين القنب الهندي.

وقال بنكيران في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، أنه قرر أيضا قطع علاقاته مع سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح ومحمد أمكراز.

وضمن الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت في الرباط، أعلن بنكيران نسيانه لكل ما سبق في علاقته بإخوانه، معلنا الصلح مع لحسن الدواوي، “الذي كان مريضا ورغم ذلك حضر مؤتمر الشبيبة”، يقول بنكيران الذي كشف أنه يتواصل مع من وقت لأخر للإطمئان على صحته.

وقال بنكيران، استقبلت الدوادي رغم أنه كان ضمن مجموعة “ما بقاو كايدوز”، مضيفا “لا يصلح إلا أن نكون إخوة لذلك نسيت موقفي منه وإلى الآن لا أذكر الخلاف بيننا”.

وعلاقة بالكاتب الوطني السابق لحزب المصباح أشاد بنكيران بأمكراز، وبدوره في عقد مؤتمر شبيبة حزبه، بالقول “لابد أن أثني عليه لأنه صبر وعقد مؤتمرا للشبيبة وأنجحه لدرجة أنه أصبح بمثابة مؤتمر حزب”.

من جهة ثانية هاجم بنكيران بطريقته المعتادة القيادي في الحزب والوزير السابق عزبز رباح دون أن يسميه، بالقول “من يريد أن يسلك طريقا أخرى أو يؤسس حزبا أو جماعة أو شي عجب أخر يدبر راسو”، مضيفا أنه “بنكيران له الشجاعة لتحمل المسؤولية خصوصا عندما لا يكون الإنصاف من طرف إخوانه.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أعاد نقاش نائبه جامع المعتصم والجدل الذي أثاره استمراره في مسؤولية مستشار بديوان رئيس الحكومة رغم أن حزبه في المعارضة، معتبرا أن الهدف عدم إعطاء الفرصة للمشوشين للنيل منه، داعيا إياه للحفاظ على نفسه.