اختيار المغرب لاحتضان الموندياليتو يعيد حفل افتتاح “الشوهة” و”كراطة” أوزين إلى الواجهة

أعاد اختيار المغرب لاحتضان النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، خلال الفترة الممتدة ما بين الأول والـ11 من فبراير 2023، حفل افتتاحها في نسخة 2013، الذي وصف آنذاك بـ”الشوهة”، وأيضا فضيحة “الكراطة”، إلى الواجهة من جديد.

وفور انتشار خبر تنظيم المغرب لـ”الموندياليتو” للمرة الثالثة في تاريخه، استحضر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، افتتاح كأس العالم للأندية لسنة 2013، الذي أقيم بالملعب الكبير بأكادير، وعرف مشاركة فرق من التراث المغربي، مما جر حينها على وزير الشباب والرياضة محمد أوزين وابلا من الانتقادات، عادين أنه لم يرق لطموح المغاربة الذين كانوا ينتظرون حفلا في المستوى، وليس “الشوهة”، حسب وصفهم.

وشهدت نسخة 2014 بالرباط أيضا كارثة خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية بين فريق كروز أزول المكسيكي ونادي ويستيرن سيدني الأسترالي، حينما تحول ملعب الأمير مولاي عبد الله، إلى بركة مياه بسبب الأمطار التي تساقطت، وهو ما خلف استياء كبيرا لدى الجماهير المغربية، ووصفت ما حدث بـ”الفضيحة”.

ولم تقتصر السخرية على وسائل الإعلام حينها، بل امتدت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما تحول استعمال الوسائل البدائية في تجفيف أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله من مياه الأمطار إلى مادة دسمة لإطلاق النكت، حيث انتقد المعلقون حالة أرضية الملعب بسخرية لاذعة.

وكان “فيفا” قد أعلن أول أمس الجمعة عن اختيار المغرب من أجل تنظيم كأس العالم للأندية المقررة في الفترة ما بين 1 و11 فبراير من السنة المقبلة، لتكون هذه النسخة الثالثة التي تنظمها المملكة بعد نسختي 2013 و2014.

وجاء في تدوينة ساخرة لأحد النشطاء: “المغرب سينظم كأس العالم للأندية. أرا ديك الكراطة والسطل ديال الصباغة خاوي، وعندكم تنساو البونج! ما تعرف الوقت شنو تجيب”.

وعلق آخر: “نتمنى أن يكون المغرب في هذه النسخة عند حسن ظن الجميع، ولا يخيب بعض المسؤولين آمالنا من جديد، بعد سلسلة من الفضائح التي شهدتها النسخ السابقة”.

ومنح تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية الأهلي المصري بطاقة المشاركة في كأس العالم كونه وصيف بطل إفريقيا، الوداد، بسبب أن الأخير سيشارك في المسابقة ممثلا للبلد المنظم، لأن القوانين تمنع مشاركة فريقين من بلد واحد.

ويشارك في “موندياليتو” المغرب، إضافة إلى الوداد والأهلي، كل من ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، وفلامينغو البرازيلي، الفائز بكوبا ليبيرتادوريس، وسياتل ساوندرز الأمريكي، بطل الكونكافاف، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، فيما لم يتم تحديد ممثل آسيا بسبب عدم إتمام النسخة الأخيرة لدوري الأبطال، ورجحت تقارير صحفية مشاركة الهلال السعودي، بطل آخر نسخة.