فن

مونية لمكيمل ترصد وضعية المرأة المطلقة بالمغرب في “مطلقات الدار البيضاء”

مونية لمكيمل ترصد وضعية المرأة المطلقة بالمغرب في “مطلقات الدار البيضاء”

شرعت الممثلة مونية لمكيمل في تصوير فيلم جديد يحمل عنوان “مطلقات الدار البيضاء”، والذي يشرف على إخراجه محمد عهد بنسودة، ويعالج موضوع الطلاق في المجتمع المغربي.

وكشفت مونية في تصريح لجريدة “مدار21″، أن الفيلم يحكي قصص خمس نساء مع الطلاق، إذ ينقل مشاكلهن مع الرجل والمحيط ومعانتهن في تربية الأطفال في ظل وضعهن الاجتماعي، كما يرصد نظرة المجنمع إليهن في قالب درامي تشويقي.

وأعربت لمكيمل عن سعادتها بتجسيد دور البطولة في الفيلم، إلى جانب ثلة من الممثلات من بينهن بشرى أهريش، وزينب عبيد، والمغنية سعيدة شرف، متمنية أن يقدمن منتوجا يلقى استحسان الجمهور الذي سيشاهده.

وفي السياق ذاته، كشف مخرج العمل عهد بنسودة في تصريح سابق لجريدة “مدار21” أن الفيلم يعالج موضوعا شائكا في المجتمع المغربي، ويتعلق بظاهرة الطلاق، إذ يرصد وضعية المرأة المطلقة بالمغرب مع مدونة الأسرة، ومشكلة الحضانة، بالإضافة إلى الهفوات التي تقع في حالات الطلاق، ناهيك عن تناول عدة قضايا تتفرع عن هاته الظاهرة.

وبخصوص دلالة العنوان “مطلقات الدار البيضاء”، أفاد بنسودة بأنه تم وضع الدار البيضاء للإشارة إلى المغرب، باعتبارها مدينة تضم عدة شرائح اجتماعية مختلفة، ولأن العالم يعرفها بكونها مركزا للمغرب؛ مثل نيويورك وباريس.

وأكد المخرج ذاته أن هذا الفيلم النسائي الجديد ينضاف إلى سلسلة من الأفلام التي أنجزها، وجلها تخدم قضايا المرأة بالدرجة الأولى، موضحا أنه تم اختياره إلى جانب فيلم نبيل عيوش للحصول على الدعم من المركز السينمائي من بين 38 مشروع فيلم سينمائي.

ويذكر أن الممثلة مونية لمكيمل، كانت قد انتهت من تصوير مجموعة من الأعمال من بينها، شريط قصير اجتماعي ينقل معاناة “أطفال القمر” مع ظاهرة التنمر التي تطالهم، إذ تجسد فيه شخصية امرأة تنتمي إلى الطبقة الفقيرة تتخبط وسط مشاكل الطلاق ومعاناتها مع ابنها المصاب بمرض جفاف الجلد المصطبغ أو ما يطلق عليه بـ “أطفال القمر”.

وتعود صياغة السيناريو الخاص بفيلم “أطفال القمر” لعلي الإدريسي كزوز، فيما أشرف يوسف إكورد على إخراجه ويعود إنتاجه لسهام الإدريسي كزوز.

وكما شاركت الممثلة مونية لمكيمل، في بطولة فيلم سينمائي يحمل عنوان “أو مالولو”، والذي يشرف على إخراجه عبد الحي العراقي، لمنتجته كارولين، والذي تجسد فيه شخصية “الزهرة” ربة بيت ترعى أطفالها وزوجها الحرفي بمدينة فاس، وتعيل أسرتها أيضا من خلال حرفة “طرز الصمّ”، ناقلة حياة المرأة المغربية في فترة الخمسينيات، إضافة إلى رصد حكاوي النساء اللواتي كن يتجمعن فوق الأسطح في أثناء حياكتهن للصوف واحترافهن الطرز والخياطة.

والفيلم المذكور، يتناول حقبة زمنية مهمة جدا في تاريخ المغاربة، وهي فترة الخمسينيات، حيث إنه يعود بالأحداث إلى فترة نفي الملك الراحل محمد الخامس، راصدا كفاح المغاربة فيها من أجل طرد المستعمر من البلاد، والمطالبة بعودة السلطة الشرعية للملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News