فرنسا تمنع ناشطة من دخول أراضيها بسبب “تحريضها” ضد وجودها بإفريقيا
منعت فرنسا الناشطة ناتالي يامن/ الملقبة ب”سيدة سوتشي”، من دخول أراضيها بسبب ما اعتبرته “التحريض على العنف ضد الوجود الفرنسي في إفريقيا”.
وتلقت الناشطة السويسرية الكاميرونية ناتالي يامب يوم الجمعة، عبر رسالة، نص المرسوم الصادر ضدها في شهر يناير والقاضي بمنعها من دخول التراب الفرنسي، حسبما كشفت السبت إذاعة فرنسا الدولية RFI.
وتتهم باريس ناتالي يامب، النشيطة على شبكات التواصل الاجتماعية، بتشجيع استخدام العنف ضد رموز الوجود الفرنسي في القارة الإفريقية.
وأفادت إذاعة فرنسا الدولية السبت أنه تم إخطار الناشطة السويسرية الكاميرونية ناتالي يامب بمرسوم وزير الداخلية الفرنسي الذي يمنعها من دخول الأراضي الفرنسية والإقامة فيها يوم الجمعة 14. وقال مصدر مطلع على الملف: “نريد أن نتأكد من أنها خضعت لهذا الإجراء بسبب التحريض على الكراهية والعنف”.
وتعد الناشطة البالغة من العمر 52 عاما واحدة من أكثر المخبرين شراسة وملاحقة من قبل فرنسا في إفريقيا. تلقب نفسها على موقعها الإلكتروني بـ “سيدة سوتشي”، في إشارة إلى خطابها الشهير خلال أول قمة روسية إفريقية، عقدت سنة 2019 في منتجع ساحلي بمدينة “سوتشي” المطلة على البحر الأسود.
وحسب نص المرسوم، الذي حصلت عليه إذاعة فرنسا الدولية فإن من بين الأسباب التي تبرر قرار منعها من دخول التراب الفرنسي: “الخطابات المتكررة التي تلقيها ناتالي يامب ضد فرنسا وسلطاتها، والتي تؤيد، بل وتحرض على اللجوء إلى استخدام العنف ضد رموز الوجود الفرنسي في إفريقيا”.
