اقتصاد

5 آلاف تذكرة فقط.. استنفار أمني بـ”فيامارين” والأضواء مسلطة على الركراكي

5 آلاف تذكرة فقط.. استنفار أمني بـ”فيامارين” والأضواء مسلطة على الركراكي

يبدو أن المباراة الودية للمنتخب الوطني ضد البارغواي، المرتقبة مساء اليوم انطلاقا من الثامنة مساء بملعب “بينتو فيامارين” بإشبيلية لن تشهد الحضور الجماهيري الغفير الذي أجريت أمامه مواجهة الجمعة الماضي ضد الشيلي ببرشلونة، بعدما أكدت تقارير إسبانية أن الإقبال على شراء التذاكر كان ضعيفا.

وكشفت تقارير محلية أن 5 آلاف تذكر فقط بيعت حتى صباح يوم المباراة (الثلاثاء)، لكن رغم ذلك فإن السلطات ورجال والأمن في حالة استنفار مخافة أن انفلات تنظيمي قد يؤدي إلى أحداث شغب.

وشددت المصادر ذاتها على أن الأنظار ستكون موجهة إلى ملعب “فيامارين” بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة الأولى بملعب “كورنيلا إلبرات” والتي كان الجمهور المغربي بطلها.

وأوضحت التقارير أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نسقت مع السلطات المحلية بإشبيلية في الجاني التنظيمي للقاء، مبرزة أن رجال الأمن سيحيطون بمعقل ريال بيتيس قبل وبعد مباراة المنتخب المغربي والبارغواي.

وأشارت إلى أن ريال بيتيس لن يكون مسؤولا في حالة تضرر مرافق الملعب لأن النادي منح ملعبه على شكل “عقد إيجار” للجهة المنظمة التي ستتحمل مسؤولية كل ما يمكن أن يقع أثناء وبعد اللقاء.

ويدخل المنتخب المغربي ثاني مباراة إعدادية لكأس العالم “قطر 2022” بطموح تأكيد نتيجة اللقاء الأول ضد الشيلي، عندما فاز بنتيجة وأداء (2-0) في أول ظهور للناخب الوطني الجديد، وليد الركراكي.

الركراكي، بفوزه على الشيلي، أنهى عقدة “الأسود” أمام منتخبات أمريكا الجنوبية، إذ خسرت النخبة المغربية 8 من أصل 9 مباريات سابقة، ثلاث منها أمام الأرجنتين واثنتان أمام البرازيل وواحدة أمام كل من الأوروغواي وكولومبيا والبيرو، إضافة إلى تعادل واحد كان أمام الشيلي استعدادا لكأس العالم بفرنسا سنة 1998.

وسيكون الركراكي أمام تحدي مواصلة العرض القوي الذي قدمته كتيبته في مباراة الشيلي، رغم التغييرات المرتقب أن يدخلها على التشكيل الأساسي.

وأكد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة أنه سينتهز “هذه المباراة لمشاهدة لاعبين آخرين، لكنني لن أجري تغييرات كثيرة”، مضيفا “لدينا إكراه الوقت. سأقوم بتغيير واحد أو اثنين على الأكثر في مواجهة البارغواي من أجل الحفاظ على تماسك الفريق”، مشددا على أن كل اللاعبين المنادى عليهم يستحقون حمل قميص “الأسود”.

ومنح الناخب المغربي الفرصة في المباراة الودية الأولى للاعبين الذين كانوا مستبعدين من المنتخب الوطني في حقبة وحيد خاليلوزيتش، وعلى رأسهم صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، والمنتقل حديثا إلى بايرن ميونيخ الألماني، نصير مزراوي، الذي عوض الظهير الأيسر، آدم ماسينا، المحروم من المشاركة مع “الأسود” في المونديال بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

في المقابل، منح الركراكي الفرصة لوليد شديرا، مهاجم باري الإيطالي، وعبد الحميد صابيري، متوسط ميدان سميدوريا الإيطالي، للظهور لأول مرة بالقميص المغربي، إضافة إلى عبد الصمد زلزولي، المعار من برشلونة إلى أوساسونا.

ومن المرجح أن يفسح الركراكي المجال أمام العائد إلى عرين الأسود، يونس بلهندة، الذي لم يشارك في المباراة الأولى، إضافة إلى جواد الياميق، مدافع ريال بلد الوليد، وأيوب الكعبي، مهاجم هاتاي التركي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News