بيبل

إمام جزائري مثلي يثير الجدل بالسوشل ميديا لإشرافه على زواج مسلمتين مثليتين

إمام جزائري مثلي يثير الجدل بالسوشل ميديا لإشرافه على زواج مسلمتين مثليتين

خلق إمام مسجد جزائري يحمل الجنسية الفرنسية يجاهر بمثليته الجنسية ومتزوج من رجل، الجدل من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إشرافه على مراسيم زواج مسلمتين مثليتين.

وأشرف لودوفيك محمد زاهد على مراسم زواج مسلمتين مثليتين، تحملان الجنسية الإيرانية في ستوكهولم، مما دفع الجزائريين للمطالبة بسحب جنسيته والتبرء منه.

واعتبر العديد من المنتقدين للإمام، أنه لا يمكن أن يكون مثليا ومسلما، في الوقت نفسه، لكون الدين الإسلامي يحرم العلاقات بين الرجل والرجل، أو المرأة والمرأة.

ويعد زاهد، أول إمام مثلي الجنس في أوروبا، وواحد من أوائل رجال الدين المسلمين المثليين في العالم، الذي اتخذ على عاتقه المزاوجة بين الدين والحريات الفردية.

واشتهر الإمام، لودوفيك محمد زاهد، بافتتاحه أول مسجد جامع في فرنسا، وبارك الزواج الديني للمثليين من المسلمين.

وأسس زاهد جمعيتين للمثليين والمسلمين في فرنسا، وهو عضو في العديد من المنظمات الأخرى على المستوى الدولي.

وصرح زاهد للإعلام سابقا بالقول إن “الوضع يتطلب التزاما بتفكيك الأحكام المسبقة. لدينا الكثير من العمل لفعله. علينا أن نواصل. أنا متهم بأنني مثلي ومسلم حسب ما أقرؤه في بعض الأحيان. اتهمت بتشويه الدين. لقد كان شيئا يميزني”.

وأضاف “في المرة الأولى أخافتني المسألة. كان هناك هاتفي وعنواني على الإنترنت. لكن لم يحدث شيء على الإطلاق. واصلت طريقي بالعمل كباحث من خلال خلق مساحات للحوار مثل المعهد الذي أقوم بتوجيهه في مرسيليا.. منذ عشر سنوات صدمت الناس كثيرا. واليوم تسير الأمور على ما يرام”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. هذا منافق خالص وليس مسلم يعمل لجهة معينة لتشويه الإسلام وواجب على الجزائر الشقيقة أن تسحب جنسيته إنه لا يستحق أن يكون مسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News