جمعية حقوقية تعبر عن انشغالها من تزايد مآسي مغاربة المهجر
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في البيان العام الصادر عن مؤتمرها الوطني الثالث عشر، عن “استيائها وانشغالها العميقين من تزايد مآسي المهاجرين المغاربة سواء في دول الخليج أو بالدول الغربية”.
وبررت الجمعية انشغالها ب”تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة تفشي الوباء وما نتج عنها من فقدان مناصب الشغل، وتزايد الاضطهاد العنصري، واستمرار الربط التعسفي بين الهجرة والتطرف الديني والإرهاب”.
واستنكرت، في البيان العام لمؤتمرها، ” الإجراءات التي تضيق الخناق على المهاجرين (ت) بالخارج بسبب تشديد قوانين الهجرة في أوروبا، واستمرار سياسات الإرجاع للمهاجرين المغاربة من إسبانيا وقيام السلطات الإسبانية بطرد قاصرين؛ ووضعية المهاجرين في ليبيا التي لا تتوقف عن التدهور والتأزم”.
كما استنكرت “الهجوم المتكرر للسلطات على مخيمات المهاجرين جنوب الصحراء، وتسييج مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين واغلاقهما، مما حول المغرب إلى دركي لمنع الهجرة نحو الضفة الأخرى للبحر الأبيض”.
وبخصوص ما نجم عن محاولة مهاجرين اقتحام مدينة مليلية المحتلة مؤخرا، طالب مؤتمر الجمعية ب”فتح تحقيق في هذه المأساة ويحمل المسؤولية عنها للدولتين المغربية والاسبانية”.
وصادق المؤتمر الوطني الثالث عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنعقد أيام 24، 25، 26 يونيو2022 ببوزنيقة، تحت شعار “معا لحماية الحق في الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية”؛ على التقريرين الأدبي والمالي وعلى مقررات وتوصيات أخرى.
