وزارة الفلاحة تُعبئ 460 طبيبا وتقنيا لتأمين مراقبة سلامة أضاحي العيد
كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية “أونسا”، قام ب3000 عملية مراقبة تم من خلالها تسجيل عدة خروقات وتم بشأنها محاضر أرسلت إلى النيابة العامة لكي تأخذ المسطرة القضائية مجراها.
وأكد الوزير، في معرض جواب له على أسئلة البرلمانيين، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية، أن هذه المراقبة، تستمر إلى حدود يوم العيد حيث سيتم القيام بمدوامة من طرف 460 طبيبا وتقنيا، مضيفا أن الوزارة، تقوم بتعاون مع السلطات المحلية بتتبع تمويل مختلف الأسواق عن قرب وكذلك الحالة الصحية من طرف مصالح “أونسا”.
وشدد المسؤول الحكومي، على أنه سيسمح فقط للقطيع الحامل للحلاقات للدخول إلى أسواق الماشية، مشيرا إلى أنه من أجل دعم البنية اللوجستيكية لتسويق القطيع وتوجيه المستهلكين عملت الوزارة على وضع 30 سوقا لتأمين بيع أضاحي العيد خلال هذا الموسم في أحسن الظروف.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى عملية الترقيم، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية مع اقتراب عيد الأضحى، بتعزيز عمليات مراقبة وتتبع تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين.ومراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي لا تتم إلا عبر ترخيص من المصالح البيطرية للمكتب.
وبخصوص التباين الحاصل في أثمنة الأضاحي خلال هذه السنة، أكد وزير الفلاحة، أنه يجب التمييز بين الأثمان الموجودة في الأسواق الكبرى الممتازة وبينها نظيرتها في أسواق الماشية، وقال “ماكرهناش الفلاح الكساب ينتعش كل ثلاثة سنوات بمناسبة حلول عيد الأضحى، ولكن الأثمان الحالية مقارنة بالسنوات الماضية ليس هناك تغيير وهناك أثمان حسب استطاعة كل مواطن”.
وفي سياق متصل، ذكر الوزير، بانطلاق برنامج وحدات تسمين المواشي منذ فاتح يناير، حيث تم تسجيل 242 ألف وحدة لتمسين الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى وترقيم الأغنام والمعاعز المعدة للعيد تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية منذ فاتح أبريل الماضي.
وكشف صديقي، أنه تم إلى حدود اليوم ترقيم 7.2 مليون رأس من الأغنام والماعز بمجموع التراب الوطنية وهي العملية التي تتمت بشكل مجاني لفائد جميع المربين والمسمنيين، ويبلغ العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى أكثر من 8 ملايين رأس بينما يقدر الطلب بحوالي 5,6 ملايين رأس، منها 5.1 من الأغنام و500 ألف من الماعز، مؤكدا أن العرض يغطي الطلب بكثير.
