42% من ساكنة جهة بني ملال-خنيفرة ملقّحون
تم على صعيد جهة بني ملال خنيفرة تلقيح ما مجموعه 760 ألف و727 شخصا بشكل كامل (الجرعتان الأولى والثانية) ضد كوفيد-19، وفق معطيات المديرية الجهوية للصحة.
وقال هشام الشوبي، مسؤول التواصل بالمديرية، إن ما مجموعه 899 الفا و721 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وتمثل هذه الأقام تقريبا نسبة 42 في المائة من إجمالي الساكنة المستهدفة في الجهة ضمن الحملة الوطنية للتقليح ضد وباء كورونا.
وتستهدف الحملة الوطنية للتلقيح بجهة بني ملال خنيفرة تلقيح 80 في المائة من السكان، أو ما يقارب مليون و705 آلاف و654 شخصا.
وأضاف الشوبي أن الوضع الوبائي في الجهة قد شهد زيادة كبيرة في الحالات الإيجابية لـ”كوفيد 19″ خلال الأسبوعين الأخيرين، داعيا المواطنات والمواطنين إلى الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية التي توصي بها السلطات الصحية الوطنية؛ بالخصوص الارتداء السليم لأقنعة الوجه الواقية والنظافة واحترام التباعد الجسدي وتجنب التجمعات غير الضرورية خاصة أثناء أيام عيد الأضحى.
وحث وزير الصحة خالد آيت الطالب، أمس الأربعاء، المواطنين على تلقي اللقاح لوقف تفشي وباء “كوفيد-19″، في سياق ظرفية وبائية تزداد خطورة. وسجل الوزير في تصريح للصحافة، ارتفاع حالات الإصابة، لاسيما الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة في أقسام الإنعاش، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يرقدون في هذه الأقسام يشكلون جزء من فئة عمرية تفوق الـ50 عاما فوتوا على أنفسهم تلقي اللقاح.
وتابع أن من بين المصابين من هذه الفئة من يوجدون في غرف الإنعاش يعانون من الهشاشة ومن أمراض مزمنة أغلبها داء السكري، معبرا عن الأسف لكون هؤلاء الأشخاص “ضيعوا على أنفسهم فرصة التلقيح لعدة أسباب، منها تفضيلهم لقاحا على آخر”، مؤكدا، في هذا الصدد أن “جميع أنواع اللقاحات لها نفس المفعول، ويجب الاستفادة من كافة اللقاحات المتاحة من أجل الحصول على الحماية”.
