رياضة

طريق بطل.. الوداد “كابوس” الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا

طريق بطل.. الوداد “كابوس” الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا

يبدو أن الوداد الرياضي أصبح كابوسا حقيقيا للأهلي المصري، بعدما حرمه من التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ11 في تاريخه، عقب فوزه عليه مساء يوم أمس الإثنين (2-0) في النهائي الذي جمعهما على أرضية ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكرر الوداد ما فعله سنة 2017 عندما انتزع اللقب الثاني في تاريخه أمام الأهلي في المسابقة بنظامها القديم، بتعادل في الإسكندرية (1-1) وفوز بالدار البيضاء (1-0).

ويعد الوداد الفريق الإفريقي الوحيد الذي تمكن من الفوز مرتين على الأهلي في نهائي “شامبيونزليغ”، إذ التقى الأهلي 11 فريقا في المباريات النهائية لدوري الأبطال، وخسر 3 نهائيات أمام الترجي والنجم الساحلي التونسيين وأشانتي كوتوكو الغاني لكنه التقى هاته الأندية في مناسبات أخرى وتوج على حسابها باللقب، باستثناء الوداد الذي أدرك العلامة الكاملة أمام الأحمر المصري سنتي 2017 و2022.

وقدم الفريق البيضاوي مسارا مثاليا في الموسم الأول للمدرب وليد الركراكي، إذ خاض 13 مباراة في “الشامبيونزليغ” فاز في 9 منها، وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما.

الوداد استهل أغلى الكؤوس الإفريقية على المستوى الأندية ببداية مقلقة بعدما خسر في دور قبل المجموعات أمام فريق قلوب الصنوبر بهدف يتيم (1-0) بالعاصمة الغانية أكرا، بيد أن الجماهير الودادية آمنت بقدرة فريقها على الفوز بنتيجة عريضة إيابا، وهو ما تحقق بفوز كاسح (6-1)، لتبدأ رحلة “دهس” قطار الوداد لمنافسيه في المسابقة.

وفي مرحلة المجموعات، فاز الوداد ذهابا بالمغرب (3-1) وإياب (1-0) على الزمالك المصري، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يفوز فيها الفريق الأحمر بأرض الكنانة على فريق “ميت عقبة”، كما فاز على ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي ذهابا وإيابا (3-0) و(1-2)، واكتسح بيترو أتليتيكو الأنغولي (5-1)، علما أن الأخير كان الفريق الوحيد الذي هزم الوداد في دور المجموعات بلواندا (2-1).

واجتاز الوداد الرياضي في ربع النهائي أصعب اختبار، باعتراف مدربه وليد الركراكي، وكان أمام شباب بلوزداد الجزائري، عندما فاز ذهابا بالجزائر (1-0) وبعشرة لاعبين فقط بعد طرد جلال الداودي في الدقيقة الـ7. النتيجة جعلت جماهير الأحمر مطمئنة على التأهل، لكن مباراة العودة في المغرب كادت تعصف بزملاء يحيى جبران بعد مباراة عصيبة انتهت بلا أهداف (0-0) وحبس الفريق الجزائري أنفاس الجماهير الودادية بعدما سيطر على مجريات المباراة أمام أزيد من 45 ألف متفرج بملعب “دونور” وكان قريبا من التسجيل في الأنفاس الأخيرة.

وفي نصف النهائي، حسم الوداد تأهله إلى المشهد الختامي للمسابقة بفوز بلواندا على بيترو أتليتيكو الأنغولي (3-1)، وتعادل (1-1) في مباراة أخرى صعبة بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء.

وسجل الوداد في 13 مباراة خاضها في البطولة 28 هدفا، كما استقبلت شباكه 9 أهداف، وخرج الفريق بشباكه نظيفة في 5 مباريات منها مباراتين في دور المجموعات أمام الزمالك وساغرادا ومباراتين في دور الثمانية أمام شباب بلوزداد الجزائري، والنهائي أمام الأهلي.

أما وصيفه، الأهلي، فقد خاض خلال النسخة الحالية 13 مباراة حيث انتصر في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات كانت أمام صان داونز الجنوب إفريقي ذهابا وإيابا في دور المجموعات، ثم الوداد في النهائي.

وسجل الأهلي 23 هدفا في 12 مباراة التي خاضها واستقبلت شباكه 13 هدفا، وخرج الفريق بشباك نظيفة في 3 مباريات فقط، مباراتين في دور المجموعات أمام الهلال السوداني ومباراة في ذهاب نصف النهائي أمام وفاق سطيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News