سياسة

حامي الدين: نتعرض للاستهداف ولم يكنْ من السهل تجاوز “هزّة الانتخابات”

حامي الدين: نتعرض للاستهداف ولم يكنْ من السهل تجاوز “هزّة الانتخابات”

قال القيادي بحزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني السابق عبد العالي حامي الدين، إنه “لم يَكُنْ من السهل على حزبه تجاوز تداعيات النتائج المعلنة برسم انتخابات 8 شتنبر الماضي والتقدم نحو المستقبل وإعادة انطلاقة الحزب للقيام بأدواره”.

وسجل حامي الدين، الذي كان يتحدث بالمؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشمال، أن نتائج انتخابات 8 شتنبر، “كانت قاسية بكل المقاييس”، قبل أن يضيف “لكن هذا لا يعني ولا يمكن أن يعني نهاية الحزب ومكانته وأدواره في الحقل السياسي الوطني، بما يمثله من نموذج متفرد ساهم بوطنية وإخلاص في استقرار وتنمية البلد”.

وأكد عضو أمانة “البيجدي”، ضمن ذات المؤتمر الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، أن حزب العدالة والتنمية، “استطاع بفضل الله، ثم بفضل تجربته في التحدي والصمود في مواجهة مختلف أنواع الاستهداف منذ بداياته الأولى، ثم بفضل مؤسساته ومرجعيته ومناضليه أن يتجاوز هذه الهزة الكبيرة التي تعرض لها”.

وقال حامي الدين إن حزب العدالة والتنمية “ولد من رحم الشعب، وهو متشبث بالمرجعية الإسلامية التي هي مرجعية الدولة والمجتمع، وفيّ للملكية باعتبار الملك بعد الله تعالى صمام أمان ورمز وحدة الأمة وضامن استقرارها، ومنخرط في النضال الديمقراطي وتعزيز الحريات وترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون والمؤسسات ومكافحة الفساد والريع ومدافع عن العدالة الاجتماعية والمجالية”.

وأشار القيادي بحزب “المصباح”، أن “موقع الحزب في الحياة السياسية، تطور “في تواز مع مواجهة هذا الاستهداف، واكتسب مكانته من خلال تحمله المسؤولية في التصدي لما تعرضت له المملكة من تحديات وخاصة في قضايا مرجعيتها الإسلامية ووحدتها الوطنية والترابية واستقرارها وأمنها”.

وأبرز حامي الدين أن حزبه طرح طيلة ربع قرن العديد من المبادرات والمواقف، جعلت منه حزبا رئيسيا استطاع وباقتدار أن يساهم في دعم الاستقرار، وأن يحقق إنجازات تنموية واجتماعية واقتصادية كبرى خلال قيادته للعمل الحكومي لولايتين متتاليتين وقيادته لجهتين ولغالبية المدن الكبرى والمتوسطة.

وسجل حامي الدين، أن حزب العدالة والتنمية، قدم خلال تجربته لتدبير الشأن الحكومي والترابي، “نموذجا جديدا، في تدبير الشأن المحلي، قوامه النزاهة والقرب والاجتهاد في خدمة الناس والوفاء بالعهود وصيانة حرمة المال العام، وهي حالة استثنائية في التاريخ السياسي للمغرب، داعيا في المقابل للتعريف بهذه “الحصلية المشرفة”، وبالمنهجية التي أدت إليها، وإلى مواصلة هذا الخير وهذا الجهد بما ينفع البلاد والعباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News