المغرب يهب موريتانيا مختبرا للغات الحية
سلّم المغرب هبة للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، عبارة عن مختبر للغات الحية مقدمة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وسلمت هذه الهبة للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، خلال حفل، نظم اليوم الجمعة بنواكشوط، حضرته الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، العالية بنت يحيى ولد منكوس، وسفير المملكة بموريتانيا حميد شبار.
ويشتمل المختبر على عدد من الحواسيب مرتبطة بنظام معلوماتي وشبكة اتصال محلية تمكن المتابعين للدروس من مواكبة المؤطرين.
ويتميز المختبر بكونه من الجيل الجديد، ويشتغل بأفضل البرامج الحديثة وبطريقة تفاعلية بين المكونين والمؤطرين والمستفيدين من دروس اللغات.
كما يتميز بكونه يصلح، بالإضافة الى تعلم اللغات، لتدريس مختلف المواد.
وفي كلمة بالمناسبة عبرت العالية عن تقديرها لهذه المبادرة من المملكة المغربية، مبرزة أهمية هذا المختبر الذي يتيح للدبلوماسيين إتقان عدة لغات.
من جهته أبرز رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، عبد القادر ولد محمد أحمدو، أهمية هذه المبادرة المغربية، السباقة في هذا المجال، والتي تدخل في إطار التعاون المثمر بين المغرب وموريتانيا في مجال تكوين الدبلوماسيين.
وأكد أن هذا المختبر يندرج في سياق المهام الأساسية للأكاديمية الدبلوماسية المتمثلة في تعلم اللغات الحية وتجويد الخبرات في هذا المجال، مؤكدا أن هذا المختبر سيفيد بشكل كبير الموظفين بوزارة الخارجية الموريتانية.
وأشار أحمدو إلى أن الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية ترغب في الاستفادة من الخبرة التي راكمتها الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية.
