أحرج سيدة محتاجة.. فيديو لـ”ابو حمزة” يثير استياء رمزي وغيلان

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، طفت على السطح مجددا ظاهرة تصوير المستفيدين من المساعدات الخيرية، حيث يحرص المتبرعون على اختيار الأسر الأكثر احتياجا في المناطق الشعبية وتصويرها، ونشر صورهم، وهم يحصلون على كبش أو مبلغ نقدي، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي للتباهي، ومن ثم استغلالها في الدعاية الشخصية للفرد أو المؤسسة الخيرية.

وتسبب شريط فيديو مصور، في ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه شخص يدعى “أبو حمزة” وهو يحرج سيدة قام بتسليمها كبش العيد، ثم عاد وسحبه منها بعدما أرسل لها شخص من فريقه وقررت أن تبيعه له مقابل مبلغ ألف درهم.

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهير الوسط الفني، تصرف هذا الشخص، حيث إنهم اعتبروه إحراجا وإهانة واستغلالا للمعوزين، مشددين على ضرورة احترام مشاعر المحتاجين.

وفي هذا الصدد، نشر الإعلامي صامد غيلان، تدوينة على حائط حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، ينتقد فيها هؤلاء الأشخاص، حيث كتب فيها: “اللي غايدير صدقة يديرها بالسترة ويبغي فيها وجه الله، راه الصدقة عمرها كانت مصعد اجتماعي ولا طريقة باش نكونو نجوم”.

وأضاف”راعيو للناس اللي وليتو مشوهينهم بتيليفوناتكم الا صدقتي على شي واحد و ما يستاهلش وعقتي كمدها ودوز لحاجة أخرى راه مولاك وكيغفر ليك”.

وفي السياق ذاته، دون الكوميدي المغربي أسامة رمزي قائلا: “شفت واحد الفيديو على الصباح ديال شي واحد.. كيفرق الحوالا على الناس اللي الله يحسن العوان محتاجين، شي سيدة عطاوها حولي ومن بعد دارو ليها كمين كيف سماه هو مشى عندها شي واحد وقاليها تبيعي الحولي قالت ليه أه ولكن ب 1000 درهم، وناضو حيدو لها الحولي”.

ووصف أسامة هؤلاء الأشخاص، الذين يقدمون على هذه الأفعال بـ”المرضى النفسيين”، وأنه وجب عليهم الخضوع لعلاج، مشددا على أن “الخير كيديرو الواحد بينو وبين الله وحتى يلا دعت الضرورة وكانت هي نبينو الخير مانهينوش الناس بقلة الشيء اللي عندهم او نحرجهم”.

وتابع “الفلوس ربي عطاهم لواحد باش يعاون بهم اللي محتاج ماشي باش يهينو”. ووجه رمزي رسالته قائلا: “بغيتي دير الخير عطا الله الناس المحتاجة عطيه اللي قسم الله بينك و بينو ولا عيط ليه و قول ليه أجي خود الحولي ديالك بعيد على شوفات الناس اللي كاتكون قاصحة”.

واختتم تدوينته قائلا: “بناقص من هاد الخير اللي فيه الشوهة، كيفما كاتراعيو للناس اللتي ما معيداش راعيو للإحساس ديال نفسية بنادم و ما تجرحوهمش . ديرو الخير في سبيل الله ماشي فسبيل البوز”