عزيز داداس في مرمى الانتقادات بسبب ظهوره في “الكاميرا الخفية”

تثير برامج الكاميرا الخفية التي تبث خلال شهر رمضان من كل سنة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ توجه لها اتهامات بالفبركة والتواطئ مع الفنانين المشاركين في حلقاتها.

وتلقت الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” سيلا من الانتقادات، التي كان ضحيتها الممثل المغربي عزيز داداس، إذ وصفها بعض النشطاء بـ”الحامضة”، مستنكرين مشاركة داداس فيها بعد إعلانه في حوار صحفي سابق أن الكاميرا الخفية مجرد تمثيل وكذب، وأنه لا يقبل المشاركة فيها.

ومما جاء في تعليقات النشطاء:” هذا عزيز داداس الذي كان دائما يقول أنه رفض المشاركة في الكاميرا الخافية مقابل 3 ملايين بحكم أنها استحمار للشعب، اليوم شفناه في برنامج الكاميرا الخفية”.

وكتب ناشط آخر: “قال عزيز داداس منحوه 8 ملايين ولم يوافق على استحمار المغاربة بالكاميرا الخفية، النقود تجعلك تفعل أي شيء”.

وعلق أحدهم قائلا: “سبحان مبدل الأحوال قال في إحدى المرات أنه لا يقبل المشاركة في الكاميرا خفية، ليكون في شهر رمضان أول من يمر فيها. واضح أنه تمثيل في تمثيل”.

وقال ناشط آخر: “لا يوجد ضحية سوى المشاهد الذي يصدق هذه المقالب”، فيما انتقد أحد النشطاء الحلقة قائلا: “أعلى صور الحموضة أن تستغبي المشاهد وهو يعلم أنك تفعل ذلك”.

ويواصل صناع هذه المقالب إنتاجها كل سنة رغم الانتقادات الواسعة التي تطالها، شأنها شأن بعض الأعمال الكوميدية، التي تعرض عبر القناتين الأولى والثانية، إذ يرى بعضهم أن الكثير من السيتكومات تفتقد إلى الفعالية الإضحاكية والسيناريو الجيد، إذ يصفها البعض بالأعمال “الحامضة”، والأمر نفسه تواجهه بعض الأعمال الدرامية التي يجدها المشاهد لا تنبني على قصة واقعية قريبة من المجتمع المغربي.