رياضة

90 دقيقة للحسم.. “الأسود” لتعويض خيبة “الكان” وكوبر “يتحدى” الجماهير المغربية

90 دقيقة للحسم.. “الأسود” لتعويض خيبة “الكان” وكوبر “يتحدى” الجماهير المغربية

تنتظر المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الثلاثاء، مباراة مصيرية أمام ضيفه من الكونغو الديمقراطية، من أجل حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا؛ بعد المشاركة في مونديال روسيا 2018، والسادسة في تاريخ كرة القدم المغربية.

وسيستفيد المنتخب الوطني في مباراة اليوم، التي تنطلق في تمام الساعة السابعة والنصف مساء بملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء، من نتيجة مباراة الذهاب، عندما عاد رفاق أشرف حكيمي بتعادل ثمين (1-1) من قلب العاصمة كينشاسا.

ويُراهن الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، الذي يتعرض لكثير من الانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب الأداء المتواضع لـ”الأسود” واختياراته التقنية أثناء المباريات، على تعويض خيبة الأمل الأخيرة في كأس إفريقيا للأمم المُجراة بالكاميرون بداية العام الحالي، عندما أقصيت النخبة المغربية من ربع النهائي في وقت كان يطمح إلى بلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير.

وطالبت الجماهير المغربية، بعد الإقصاء من “كان” الكاميرون، بإقالة المدرب البوسني إثر الفشل في إدراك الهدف الأول المسطر في عقده مه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن الأخيرة فضلت تجديد الثقة في خاليلوزيتش ومنحته فرصة أخرى لخوض الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات مونديال قطر ضد الكونغو الديمقراطية.

وأجاب الناخب الوطني عن كل الانتقادات التي وُجّهت له بسبب اختياراته للتشكيل الأساسي وتغييراته خلال المباريات في الندوة الصحفية التي سبقت المباراة يوم أمس الإثنين بالقول: “ليس لدينا تشكيل ثابت. كرة القدم لا يمكن التنبؤ بها، يمكن توقعها ولكن ليس دائما”، مضيفا “بالنسبة لي، لا توجد تشكيلة قارة”.

في مواجهة اليوم، يسعى “الأسود” إلى تكرار إنجازي عامي 1994 و1998 عندما تخطوا زامبيا وغانا بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، مسرح مواجهتهم ضد الكونغو الديمقراطية، لبلوغ نهائيات الولايات المتحدة وفرنسا تواليا.

ويحتاج منتخبنا الوطني إلى التعادل (0-0) لبلوغ النهائيات أو الفوز بأي نتيجة لحجز البطاقة المونديالية إلى قطر، المقرر أن ينطلق فيها العرس العالمي في نونبر المقبل.

وقال وحيد خاليلوزيتش إن المنتخب المغربي يعوّل في ذلك على جميع اللاعبين من أجل التأهل إلى المونديال، في إشارة إلى مطالب الجماهير الأخيرة لاستدعاء حكيم زياش، صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، وقال إن “مصر تعتمد بشكل كبير على محمد صلاح والسنغال على ساديو ماني والجزائر على رياض محرز. لكن المغرب يعتمد على 11 لاعبا”.

من جانبه، يثق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، في قدرة الكونغو الديمقراطية على مفاجأة “الأسود الأطلسية” في مباراة اليوم وإدراك تأهل تاريخي من قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب لأول مرة في 48 سنة الأخيرة.

وأكد كوبر خلال الندوة الصحفية أن منتخبه “سيقوم بكل ما هو مطلوب، تكتيكيا وبدنيا ونفسيا، من أجل التأهل إلى المونديال”، معتبرا حظوظ التأهل “متكافئة” رغم التعادل (1-1) بملعبه.

وسيتسلح زملاء العميد غانم سايس بالحضور الجماهيري الكثيف بمدرجات ملعب “دونور”، التسمية التي تفضل جماهير البيضاء إطلاقها على ملعب محمد الخامس. بيد أن مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية قلل من تأثير ذلك على لاعبيه، وقال: “الجمهور لا يخيفني.. وأنا معتاد على صخب الجماهير والضغط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News