بينهم مسلم وسلمى رشيد.. فنانون يغنون شارات المسلسلات الرمضانية
انتهى مجموعة من الفنانين المغاربة من أداء شارات الأعمال التلفزية المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل عبر القانتين الأولى والثانية، إذ تم الحسم في الأسماء المشاركة في السباق الرمضاني.
شاركت الفنانة المغربية سلمى رشيد في أداء أغنتي سلسلة “زنقة السعادة” ومسلسل “المكتوب” المقرر عرضهما عبر شاشة القناة الثانية خلال شهر رمضان.
وسيتكوم “زنقة السعادة” من إخراج صفاء بركة تدور أحداثه حول عائلة من الطبقة المخملية تنتقل للعيش بـ”زنقة السعادة” الشعبية التي يمتلك عقاراتها “الحاج المومتي”، الذي يجسد دوره الفنان الكوميدي محمد الخياري، غير أن زوجته، التي تؤدي شخصيتها الفنانة سعاد خيي، لم تستطع التأقلم مع المستوى الاجتماعي المتوسط، لتتوالى سلسلة من الأحداث رفقة حرفيي المنطقة التي تتخللها مجموعة من المواقف الكوميدية.
فيما يحكي مسلسل “المكتوب” من إخراج علاء أكعبون، وبطولة دنيا بوطازوت، وأمين الناجي، وهند جبارة وغيرهم، تفاصيل حياة عائلة مغربية بطابع درامي اجتماعي.
أما محمد الرفاعي، فيشارك، حسب ما خصّ به في أداء أغنية جنيريك مسلسل “جودية” لمخرجته صفاء بركة المقرر عرضه عبر شاشة قناة الأولى.
ويحمل الجينيريك عنوان “ضحكت لك الدنيا”، والأغنية من ألحانه وكلمات أمين باجا، وتوزيع حمزة الغازي.
وتحكي الأغنية عن “جودية”، وهي فتاة تسعى إلى الانتقام بعدما تنقلب حياتها رأسا على عقب بسبب وفاة والدتها، التي تبوح لها بسر وتترك لها وصية تطالبها فيها بالانتقام من أشخاص اعتدوا عليها في الماضي، لتقرر بطلة المسلسل خوض هذه الرحلة.
أما الرابور المغربي مسلم، فقد وضع صوته على شارة مسلسل “ولاد الدرب”، الذي ينقل قصصا اجتماعية مختلفة بمشاركة مجموعة من الفنانين: أمين الناجي، والمهدي فولان،ومسعود بوحسين وعبد السلام بوحسيني، وعبد الرحيم التميمي وفاتي جمالي وعبد المجيد أبو عنان.
ويتطرق مسلسل “ولاد الدرب” إلى موضوع قرصنة بيانات ومعلومات شخصيات نافذة عبر الأنترنيت، من قبل مجموعة من الشباب بغرض تهديدهم بمبالغ مالية طائلة، إلى جانب معالجة العديد من القضايا الاجتماعية في قالب درامي تشويقي.
;اختار صناع مسلسل “خو خواتاتو” مهدي موزيين وهند زيادي لتأدية شارة العمل، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل عبر شاشة القناة الثانية.
وتدور أحداث سلسلة “خو خواتاتو” في قالب كوميدي اجتماعي، حول قصة عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته السبعة بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن في حياتهن.
