فرنسيون متذمّرون في عيدهم الوطني

تظاهر أزيد من 19 ألف فرنسي في أرجاء البلاد اليوم الأربعاء تنديدا بقيود وقائية جديدة تشمل وجوب حيازة “الشهادة الصحية” أعلنها الرئيس ايمانويل ماكرون بداية الأسبوع، وذلك بالتزامن مع إحياء فرنسا عيدها الوطني الذي يصادف 14 يوليوز.

وبدأت بعض التحركات في الصباح بالتوازي مع انطلاق العرض العسكري في جادة الشانزليزيه تحت أنظار رئيس الدولة الذي يرأس هذه الاحتفالات للمرة الأخيرة في ولايته الرئاسية.

واحتشد المتظاهرون رفضا لإعلان ماكرون إلزامية تلقي اللقاح لمقدمي الرعاية الصحية ولعاملين في مهن أخرى، فضلا عن وجوب حيازة “الشهادة الصحية” الخاصة بوباء كوفيد-19 شرطا لدخول غالبية الأماكن العامة.

وستدخل بعض هذه الإجراءات حيز التنفيذ هذا الصيف، ما دفع العديد من الفرنسيين الذين كانوا حتى الآن مترددين، في حجز مواعيد لتلقي اللقاحات. وقام أكثر من مليوني فرنسي بحجز مواعيد عبر الإنترنت منذ إدلاء الرئيس الفرنسي بكلمته.