فن

نجاح الأعمال الدرامية يفرض على الأولى برمجة خاصة في رمضان

نجاح الأعمال الدرامية يفرض على الأولى برمجة خاصة في رمضان

استجابت قناة الأولى لانتظارات الجمهور المغربي وتطلعاته هذه السنة، بإعطاء الأولوية للأعمال الدرامية التي ستبث طيلة أيام شهر رمضان، خاصة بعد نجاح مسلسل “بنات العساس”، الذي تربعت من خلاله على عرش الصدارة، وضاعفت جمهورها في رمضان المنصرم، إلى جانب اعتمادها مجموعة من الأعمال الكوميدية.

وبرمجت القناة الأولى سلسلة “كابتن حجيبة” في الساعة 19:05 يوميا من إخراج ربيع شجيد وتشخيص راوية، ابتسام العروسي، فرح الفاسي، هاجر المصدوقي وعبد الصمد الغرفي، والتي تدور أحداثها حول مي حجيبة سيدة ستينية قوية الشخصية و عاشقة لكرة القدم، والتحدي الذي ستقرر فيه تأسيس فريق كرة قدم نسائي، لتعوض فشل فريق كرة القدم الرجالي “أتليتيكو الوئام” في نيل اللقب.

وسيتم عرض “بيا أولا بيك” يوميا في الساعة 19.45، وتدور أحداثه حول عائلة بن عمر، التي تمتلك ثروة مهمة، تعترضها العديد من المشاكل المادية بسبب تهرب حكيم بن عمر الإبن الأكبر والوحيد للعائلة من الضرائب، وهو ما سيجعل أملاكه كلها تحت الحجز. ليجد نفسه بين عشية وضحاها بدون أملاك سوى شركة مفلسة ورثها عن أبيه، وهو من إخراج مراد الخودي وتشخيص محمد خيي، وفاطمة خير، وكمال كاضمي، وعبد الله ديدان، ونادية آيت، ومحسن مالزي، وفاطمة الزهراء بناصر وأمين الناجي.

ومن المقرر بث نصف القمر يوميا في الساعة 22.00، وتدور قصته حول سر يجمع عائلتين إلى الأبد رغم عدم وجود قاسم مشترك بينهما، الخيط الرفيع الذي سيجعلهما مرتبطتين إلى الأبد هو ولادة أبنائهم بنفس المصحة، وهنا بالضبط ستبدأ فصول حكاية عنوانها المعاناة للطرفين بعد أن يقوم شخص منعدم الضمير بتغيير الأطفال وتغيير أقدارهم، وسيُغادر كل زوجين وهما يحملان طفل أسرة أخرى، وهو من إخراج جيهان البحار وتشخيص ربيع قاطي، ورفيق بوبكر، وماجدولين الإدريسي وسناء علوي.

وموّل المليح سيعرض من الإثنين إلى الخميس في الساعة 22.30 حول شاب ثلاثيني مُجد يعيش من عرق جبينه، ويرغب في تطوير نفسه وتحسين مستواه الاجتماعي، وهو يضع نصب أعينه والدته التي يريد رد جميلها والسهر على راحتها، يقع في حب سعيدة، السيدة الجميلة التي يكن لها مشاعر الحب، وهي من إخراج سعيد الناصري وتشخيص، سعد موفق، وعبد الإله رشيد، وفضيلة بنموسى، وسعيد باي، وزينب عبيد وحسن بديدة.

وبخصوص الأعمال الكوميدية، خصصت قناة الأولى سلسلة بنات سي الطاهر يوميا في الساعة 17.25، بطلتها الفنانة حنان الفاضيلي، التي تجسد دور زهرة وفاطنة وهما أختان تعيشان معا، ورغم جو الذكريات والنوستالجيا التي تعيشان فيه، تحاولان التأقلم مع الحياة العصرية بكل حسناتها ومساوئها، ويومياتهما لا تخلو من المواقف الكوميدية، وهي من إخراج عبد الحق الشعبي.

أما الفلوكة، فجدولتها القناة يوميا في الساعة 19.20، والتي تدور أحداثها حول البشير شاب ثلاثيني حالم ويشع حيوية، ولم يعش حياة مدللة على الرغم من أنه عاش وحيد والديه ميلود وفاطنة. فميلود المهووس بجمع المال، يملك زورقا للعبور من سلا إلى الرباط، ويصر على أن يتولى البشير مهمة الزورق ضاربا عرض الحائط حلمه بإنشاء مطعم متنقل على متن قارب كبير. فيما فاطنة تريد أن تُزوجه بطريقة تقليدية للغاية، وأي فتاة قد تصادفها قد تشكل مشروع زوجة لابنها خصوصا وأنها عاشت هذه التجربة ولم تشاهد زوجها إلى يوم زفافهما، لكن قلب البشير متعلق بفتاة أخرى تدرس معه بالجامعة ويريد بذل الغالي والنفيس كي يظفر بحبها. وهي من إخراج إلهام العلمي وتشخيص محمد باسو، حسن فولان، وفضيلة بنموسى.

كما سيكون المشاهد المغربي على موعد كل جمعة في الساعة 22.30 مع عرض فيلم تلفزي، حيث يحكي فيلم مني ولا منك عن صالح وزوجته راضية، وتتسلل بعض المشاكل إلى حياتهما وتعكر صفو راحتهما واستقرارهما، ويصبح معيشهما اليومي عبارة عن تبادل اللوم  وتذكير كل منهما بماضي الآخر، فمن كان يتخيل أنه في خريف العمر سيصبح صالح وراضية مجرد جيران في منزلهما الذي شهد على سنوات من المودة.

وفيلم “Gentleman”، يحكي عن هيثم شاب ثلاثيني وسيم وأنيق ويُعرف عنه مُعاملته لجميع النساء بأسلوب راقي يستحق معه لقب “الجنتلمان” ولا يتوانى في تقديم المساعدة للجنس اللطيف، إلا أن هذا السلوك سيجر عليه الكثير من المشاكل ويضعه في موقف لا يحسد عليه.

أما فيلم الغادي، فيرصد حياة التيبارية التي تقرر بعد 40 سنة الانسحاب من بيت الزوجية وترك المعاناة خلفها، إذ تحمل ابنها يوسف وتذهب بعيدا بدون وجهة، إلى أن تجد لها عملا بمدينة طنجة حيث الكل يبحث عن بداية جديدة أو هروب يائس إلى المجهول.

وفيلم “قبل ما يفوت الفوت” يحكي قصة نزهة شابة جميلة، أرملة في عز شبابها، تعيش رفقة ابنها علي، الذي تعيله من عملها كنادلة في إحدى المقاهي الشعبية، وبعد حادث بسيط وعرضي، تكتشف مي فاطنة جارة نزهة أن علي لم يتم ختانه رغم إتمامه ست سنوات، ووسط الضائقة المالية التي تعاني منها، تقرر نزهة أن تصطحب ابنها إلى منزل أسرتها بمدينة سطات من أجل إتمام العملية وفق العادات والتقاليد، ولدى عودتها إلى منزلها القديم الذي غادرته قبل سنوات تجد سيلا من الذكريات التي تحاصرها، وستقابل من جديد والدتها المريضة التي تعيش على ذكرى زوجها المتوفي، و أختها التي منعت من إتمام دراستها وشقيقها الذي يحلم بأن يهاجر إلى ألمانيا، فيما ستكون مضطرة لمواجهة شبح الحب الذي يطاردها من الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News