كونفدرالية السياحة: فتح الحدود أنقذ السياحة وهدفنا استعادة جاذبية المغرب
أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، حميد بن الطاهر، أن قرار إعادة فتح المجال الجوي للمملكة، المقرر يوم الإثنين المقبل، سيعود بالنفع على الصناعة السياحية الوطنية، معربا عن أمله لعودة المغرب إلى لائحة أفضل 30 وجهة سياحية في أقرب وقت.
وأوضح بن طاهر، خلال لقاء عقد بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس الاتحاد العام للمقاولات المغرب شكيب العلج، يوم أمس الأربعاء بالدار البيضاء، لبحث عملية مواكبة القرار الأخير القاضي بفتح المجال الجوي بإجراءات وتدابير تتوافق مع حجم التحديات، أن “هذا القرار كان ضروريا لضمان استمرارية صناعتنا، إنه قرار منقذ بالنسبة للصناعة السياحة”.
وأضاف رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة أن شروط عملية الافتتاح التي تم تحديدها لا تقل أهمية عن الافتتاح نفسه، مؤكدا أهمية مواصلة التقيد بالمعايير الدولية من حيث شروط الولوج إلى البلاد، لأنه من التحديات المطروحة، في الوقت الراهن، استعادة ثقة شركائنا، والفاعلين في مجال خدمات الأسفار الدولية، ومنظمي الرحلات وشركات الطيران والزوار.
وشدد بن الطاهر على أن الفاعلين في قطاع السياحة على استعداد لمواصلة العمل بجميع التدابير والإجراءات الضرورية المتعلقة بالتحسيس، والبروتوكول الصحي، للحفاظ على صحة الزبناء والعاملين، مؤكدا أنه “اتخذنا حتى الآن كافة التدابير الضرورية، ونحترم جميع الإجراءات وسنواصل القيام بذلك حتى يتم القضاء على هذا الوباء بشكل كلي”.
وأعرب المتحدث عن أمله بأن تستعيد السياحة المغربية مكانتها على المستوى العالمي، وأن تسترجع وجهة المغرب جاذبيتها، وتعود لمكانها ضمن أفضل 30 وجهة عالمية، وأن تستعيد المملكة إشعاعها أكثر من أي وقت مضى حول العالم.
وأضاف بن الطاهر أنه “إذا عملنا، بشكل خاص، على تنفيذ قراراتنا بشكل أسرع، وإذا سخّرنا جميع الإمكانات المتوفرة، المتعلقة بالخصوص بالعقد البرنامج الخاص بقطاع السياحة، سنتمكن من بلوغ هذه الأهداف والغايات”، مضيفا “يتعيّن علينا أن لا نفقد مكتسبات الرؤية الملكية التي بوّأت السياحة المغربية الريادة على المستويين الإقليمي والدولي”.
ويذكر أن هذا اللقاء حضره كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، بالإضافة إلى رؤساء الفيدراليات القطاعية والاتحادات الجهوية، وكذا عدد كبير من ممثلي المقاولات المغربية وأعضاء مؤسسات الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
فرض جواز التلقيح للسفر إلى المغرب لا يخدم بتاتا إنعاش السياحة بعكس ما تدعي الوزارات المعنية بإنعاش السياحة الراكدة في البلاد. لم يعد أومكرون يقلق الحكومات في العالم مما جعل بعض هاته الدول تلغي إجراءات كرونة بما في ذلك جواز التلقيح. ما تقتضيه ضرورة تحريك الإقتصاد. على المسؤولين المغاربة إلغاء جواز التلقيح لتشجيع مغاربة العالم زيارة البلاد و السياح أيضا.