نقابة عمالية تطالب بفتح الحدود ورفع قيود السفر وترفض مواصلة الاغلاق

طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل، الائتلاف الحكومي بضرورة الاستجابة الفورية لمطالب فتح الحدود ورفع قيود السفر، مشددة على أن هذا الإجراء “لم يعد له أي داع علمي أو موضوعي”.

وترى المنظمة أنه لم يعد هناك أي مبرر علمي موضوعي لتمديد إغلاق الحدود في ظل المتغيرات الوبائية الحالية، مشددة على أن هذا القرار “يعاني منه الفاعلون وأجراء قطاع السياح والفنادق والنقل السياحي والمطاعم السياحية والنوادي ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين والصناعة التقليدية، وأرباب كراء السيارات”.

ولفتت المنظمة، إلى انعكاسات استمرار قيود حالة الطوارئ الصحية وبفعل إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية، طالت عددا من المقاولات، وتسببت لها في “الكساد والإفلاس وضياع وفقدان وظائف”.

وأبرز المصدر ذاته، أن متحور كورونا الجنوب إفريقي “أوميكرون”، السائد على الصعيد العالمي، موجود حاليا في المغرب ولم يعد هناك مبرر علمي موضوعي لتمديد إغلاق الحدود في ظل المتغيرات الوبائية الحالية، مستشهدا بتصريحات لأعضاء من اللجنة العلمية والتقنية الوطنية، التي تعتبر مصدرا صحيا في اتخاد كل القرارات الحكومية.

وفي السياق ذاته، طالبت المنظمة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة الاقتصاد والمالية، بالشفافية والانصاف والعدالة في إطار المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة 2 مليار درهم من أجل استفادة وتمتيع كافة المتضررين من الفاعلين وأجراء القطاع السياحي بالدعم والتضامن من أجل إنعاش القطاع السياحي وروافده وتمكين جميع المقاولين به من إعادة تحريك عجلة السياحة الوطنية ومساهمتها القوية في تنمية الاقتصاد الوطني.