صحة

آيت الطالب يشكر أسرة الصحة ويؤكد نجاح حملة التلقيح بالأرقام

آيت الطالب يشكر أسرة الصحة ويؤكد نجاح حملة التلقيح بالأرقام

وجّه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، رسالة شكر وامتنان إلى أسرة قطاع الصحة بالمغرب نظير المجهودات والتضحيات التي قدموها في السنتين الماضيتين في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وقال آيت الطالب في الرسالة التي تتوفر “مدار21” على نسخة منها إنه “لمن دواعي سروري ومن باب العرفان أتوجه بخالص عبارات الشكر والامتنان لكافة الموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والانخراط اللا مشروط الذي برهنوا عليه خلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الاستثنائية”.

وأضاف الوزير “ونحن على مشارف السنتين منذ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، لا يمكنني إلا أن أحيي عاليا كل نساء ورجال قطاعي الصحة العام والخاص على التضحيات الجسام والمجهودات الكبيرة والنوعية التي قدموها بنكران ذات، سطروا بها ملاحم بطولية تدعوا للفخر والاعتزاز”، مؤكدا أن هذه التضحيات “ستظل راسخة في تاريخ المغرب المعاصر، مسترخصين، رغم المخاطر، أنفسهم فداء لإخوانهم ممن ألم بهم  الوباء، ومناضلين من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبة رغم قلة العدد، والاشتغال بشكل متواصل ليلا نهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الاستفادة أحيانا من الإجازات”.

واستعرض آيت الطالب في رسالته الإنجازات التي بلغتها وزارة الصحة في ما يخص الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، وأوضح بهذا الصدد “أثمرت الجهود الحثيثة لوقوف مختلف التكوينات الطبية والشبه الطبية والتقنية والإدارية الصحية الوطنية في الصفوف الأولى لمواجهة كورونا، الذي حصد للأسف أرواح 14.849 مواطنا رحمهم الله، عن إجراء أكثر من 9.881.067 فحصا، واكتشاف إصابة أكثر من 963.092 شخصا، وتعافي ما يزيد عن 940.193 مصابة ومصابا، وتقديم الجرعات لما يزيد عن 24 مليون ونصف مواطن مغربي”، مضيفا أنها أرقام تكرس النجاح الكبير والملموس لحملة التلقيح الوطنية وتزكي المنجزات التي حققتها المملكة المغربية في تدبير الجائحة.

وشدد وزير الصحة على أن هذا النجاح هو “ثمرة التدبير الحكيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، ونتيجة لتوجيهاته السامية المواكبة والدؤوبة، مما أدى إلى تظافر جهود عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية ومؤسسات القطاع الخاص والفاعليين الاقتصاديين”.

وجدّد آيت الطالب امتنانه لكل نساء ورجال الصفوف الأمامية في تدبير ومحاصرة هذه الأزمة الوبائية، من رجال أمن ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وسلطات محلية، وأيضا إلى كل الوزارات، وكذا للمؤسسات الشريكة ولوسائل الإعلام وهيئات وفاعلي المجتمع المدني وكافة المواطنين، ولكل “من ساهم من قريب أو بعيد مركزيا وجهويا وإقليميا في تدبير الجائحة وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارها تجربة استثنائية عرفتها المنظومة الصحية الوطنية”، وفق تعبيره.

ودعا وزير الصحة في ختام رسالته إلى الحفاظ على التعبئة والانخراط ذاتهما، والتشبث بالروح والإيمان الراسخ بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساء ورجال الصحة لإنزال الأوراش، التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية كورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة الذي أطلقه الملك محمد السادس، وتشجيع التصنيع الوطني، الذي سيمكن حتما المملكة من تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News