تصريحات مقررة أممية تنكأ جراح ضحايا اكديم ايزيك

تأسف رئيس تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم إزيك، أحمد أطرطور، على تصريحات المقررة الأممية الخاصة بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لورو ، قدمت أحد المتورطين في تلك الأحداث كمدافع على حقوق الإنسان في الصحراء.

وقال أطرطور، في رسالة مفتوحة وجهها للمقررة الخاصة، ن هذه التصريحات “أعادت إحياء الجراح التي خلفتها الإعتداءات التي تعرض لها أبناءنا من ضحايا المخيم، هؤلاء الضحايا الذين لم يبدي المسمى النعمة اسفاري أي ندم على سقوطهم فيها ولم يقدم أي تعزية لأسر ضحايا المخيم، بل رفض تعزيتنا في قاعة المحكمة لتبنيه الكامل لتلك الأعمال الإجرامية”.

وتابع “إن السيد النعمة اسفاري الذي حاولتِ إضفاءه بصبغة المدافع على حقوق الإنسان، هو من كان يقود المجموعات المسلحة الإجرامية التي ارتكبت أعمال عنف شديدة الخطورة وصلت لحد دهس أفراد القوات العمومية بسيارات رباعية الدفع لقتلهم”.

كما ذكر المقررة بأن “النعمة اسفاري ومن معه قد سبق لهم أن حوكموا في المحكمة العسكرية بالرباط سنة 2010، وقضت محكمة النقض بنقض الحكم، (..) ليخضعوا بعد ذلك لمحاكمة حظيت بمراقبة دولية ووطنية، وحضور للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وباقي المؤسسات الوطنية الحقوقية، وتم تغطية مجرياتها من طرف الإعلام الوطني والدولي الذي اطلع على مختلف الأدلة التي تدين النعمة اسفاري ومن معه”.

ونبه رئيس تنسيقية ضحايا أكديم إيزك ماري لورو إلى أنه كان يتوقع أن تتواصل معه باعتباره “رئيسا للجمعية وتستمعوا لنا ولمعاناة أسر ضحايا المخيم المستمرة، معاناة نفسية وجسدية”،و “أن تنتصروا لقيمة الحياة ولهذا الحق الذي انتُهك من طرفهم وكان أبناءنا ضحيته وضحية هذه الجريمة البشعة”.