الحركيات يراسلن لعنصر للاطاحة ببوشارب من رئاسة منظمة نساء “السنبلة”

علمت جريدة “مدار21” الالكترونية من مصادر جيدة الاطلاع، أن هناك “احتقانا غير مسبوق” داخل منظمة النساء الحركيات التابعة لحزب الحركة الشبعية، بسبب الوزيرة السابقة نزهة بوشارب، حيث تخطط النساء الحركيات للإطاحة بهاته الأخيرة من رئاسة المنظمة، عبر تأسيس حركة تصحيحية لتغيير مسار القطاع النسائي لحزب “السنبلة”.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن جمعية النساء الحركيات التابعة لحزب الحركة الشعبية، تعرف صراعات  داخلية بين أجهزتها المجمدة منذ نحو سنة، والتي أصبحت تتحكم فيها رئيسة الجمعية وزيرة السكنى والتعمير السابقة بوشارب، مشيرة أن عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة النسائية، وجهن رسالة إلى الأمين العام للحزب وإلى المكتب السياسي للحركة الشعبية من أجل عقد مؤتمر استثنائي عاجل للمنظمة للإطاحة ببوشارب من رئاسة منظمة النساء الحركيات.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن نساء المنظمة الحركية، ينسقن فيما بينهن بشكل مكثف لتصحيح مسار القطاع النسائي لحزب الحركة الشعبية الذي يعرف جمودا، منذ انتهاء المهام الوزارية لنزهة بوشارب، كما تخطط عضوات المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات لسلك جميع الإجراءات القانونية والسياسية لإقالة نزهة بوشارب إن هي رفضت الدعوة إلى مجلس وطني حضوري أو رفضت تقديم استقالتها.

هذا، وسبق للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن خصص حيزا زمنيا كبيرا لجلد نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث تلقت انتقادات حادة من أعضاء المكتب السياسي، بسبب طريقة تدبيرها للقطاع وعدم تنسيقها مع الحزب في عدد من القضايا الكبرى، إلى جانب فشل في إدارة منظمة النساء الحركيات، بعد توصل المكتب بانتقادات واسعة لها من طرف عضوات المنظمة الحركية.

وانتخبت النساء الحركيات منتصف سنة 2019 بالإجماع، نزهة بوشارب رئيسة لمنظمة النساء الحركيات، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الرابع للجمعية المنعقد ببوزنيقة تحت شعار ” حركيات لأجل مغرب رائد وواعد، وتمكنت بوشارب المرشحة الوحيدة، خلال هذا المؤتمر الذي حضره الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند لعنصر من الفوز بقيادة المنظمة وذلك خلفا فاطمة كعيمة مازي.