مالزي لـ”مدار21″: متحمس لمعرفة انطباع الجماهير بعد عرض “بيا ولا بيك”

يشارك الممثل المغربي محسن مالزي في مسلسل يحمل عنوان “بيا ولا بيك”، لصالح القناة الأولى، تحت إشراف المخرج مراد الخوضي، المُقرر عرضه خلال شهر رمضان المُقبل.

وكشف بطل العمل، محسن مالزي، في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أن مسلسل “بيا ولا بيك”، يحمل طابعا دراميا اجتماعيا، ويعالج مجموعة من المواضيع تخص المجال القروي، معبرا عن حماسته لمعرفة انطباع الجمهور بعد عرض المسلسل.

وبخصوص دوره في المسلسل، أكد مالزي أنه يجسّد دور “سلّام”، شاب يحاول شق طريقه بعيدا عن أجواء قريته، محاولا الهرب من أبيه “بلعسري”، الذي يشخص دوره الفنان كمال كاظيمي، إذ يجسد دور أب متسلط، مبرزا أن علاقته بـ”رحمة” تشكل محركا يحاول من خلاله الاستقلال بنفسه بعيدا عن العمل مع والده في معمل الآجور.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الاشتغال على هذه الشخصية بلهجة أهل البادية كان أمرا ممتعا بالنسبة له، في الوقت الذي كان تحديا أيضا، لأنه مختلف نوعا ما عن الأدوار التي جسّدها من قبل.

وأشار مالزي إلى أن الاشتغال رفقة المخرج مراد الخوضي، الذي وصفه بـ”المتمكن” من أدوات اشتغاله، كان مثمرا، ولأجل ذلك ينتباه الحماس لاكتشاف انطباع الجمهور بعد عرض المسلسل.

وبخصوص قصة المسلسل، أوضح مالزي أن أحداثه تدور في قرية “مسك الليل”، حيث يوجد معمل الآجور الذي يشكل مصدر رزق مجمل أهل القرية، ولذلك تسعى “الحاجة، بطلة العمل، الحفاظ على هذا المعمل حتى من ابنها الذي أصبح ينتظر الوقت لاستغلال المعمل، لتتوالى الأحداث.

وتابع مالزي “من خلال هذا النموذج المصغر (قرية مسك الليل) نرى مجموعة من الأحداث والشخصيات والمواقف، يتخلّلها الطمع والاستغلال ومجموعة من العلاقات المختلفة تعيشها الشخصيات، كما نجد علاقة حب تجمع بين رحمة وسلّام، علاقة يمكن القول إنها تصادف مجموعة من العراقيل وسط القرية.”

وأوضح المتحدث ذاته، أن أجواء التصوير كانت ممتعة جدا، لاشتغاله رفقة ثلة من الممثلين المحترفين، مضيفا أن “المشاركة مع ممثلين مقتدرين وإنسانيين من طينة مليكة العمري وفاطمة خير، وحميد النيدر وكمال كاظيمي وأمين الناجي وفاطمة الزهراء بناصر، أعطوا لهذا العمل نكهة خاصة”.