سياسة

التقدم والاشتراكية يتأهّب لعقد مؤتمره لانتخاب خليفة بنعبد الله

التقدم والاشتراكية يتأهّب لعقد مؤتمره لانتخاب خليفة بنعبد الله

أكد محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه المكتب السياسي للحزب، سيشرع في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، في إعادة تنظيم الحزب على مستوى كافة هياكله و تنظيماته الموازية، معلنا في السياق ذاته، أن الحزب يتأهب للتحضير للمؤتمر الوطني العادي الحادي عشر  الذي ينتظر أن ينعقد خلال نهاية السنة المقبلة.

وأعرب بنعبد الله،  خلال لقاء تواصلي نظمه اليوم الأحد حزب التقدم والاشتراكية بإقليم الحوز،   عن أمله في تطوير أداء حزب “الكتاب” وإبراز كل طاقاته المشرقة التي شكلت على الدوام افاقا واعدة للحزب، وذلك من خلال إعادة هيلكة الحزب على جميع المستويات عبر إعادة انتخاب فروع الحزب على صعيد مختلف الاقاليم والجماعات من أجل إعطاء دفعة جديدة لعمل حزب التقدم والاشتراكية في المراحل السياسية المقبلة.

وانتخب المؤتمر العاشر لحزب التقدم والاشتراكية المنعقد في ماي 2018 محمد نبيل بن عبد الله، أمينا عاما لحزب “الكتاب”، بعدما تمكن بنعبد الله، من الظفر بولاية جديدة على رأس حزب علي يعته بعد حصوله على 371 صوتا مقابل 92 لمنافسه سعيد الفكاك.

ويشغل نبيل بن عبد الله (1959) منصب أمين عام حزب “التقدم والاشتراكية” منذ 2010، وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي في حكومة إدريس جطو (2002)، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة في حكومة بنكيران (2012- 2016)، وبعدها وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في حكومة سعد الدين العثماني (2017).

وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أكد بمناسبة بداية التفكير في المؤتمر الوطني الحادي عشر، وفي شروط التئامه ونجاحه، أن المرحلة تقتضي منا تحيين وتعميق النقاش الداخلي حول مواضيع أساسية بعينها: النموذج التنظيمي للحزب، تطوير أدوات وضوابط النقد والنقد الذاتي،  ترسيخ قيم الانضباط الحزبي والشعور بالانتماء ومجابهة الانحرافات.

ودعا التقرير السياسي، الذي قدمته قيادة حزب “الكتاب” أمام اللجنة المركزية للحزب التي انعقدت في نهاية أكتوبر الماضي، إلى إرساء ثقافة الربط بين التنظيم والحضور في حركية ونضالات المجتمع، من خلال توظيف وسائل التواصل الحديثة، و استنهاض واستثمار الأذرع الفكرية والقطاعية والموازية للحزب، و تعزيز الحضور في أوساط النساء والشباب، أشكال التعامل الرقمي بانسجام مع مستلزمات الانضباط الحزبي.

وأكد الأمين العام للحزب، أنه بالموازاة مع التفكير في هذه القضايا الأساسية، فإنه يتعين التصدي، بصرامة، للمخاطر الحقيقية التي تُحْــدِقُ بالحزب وتوجهاته، من خلال التركيز على التكوين والتأطير، والاشتغال بمنطق الأهداف والنتائج، وتثمين نضال القرب على ملفات المواطنين، والعمل على إفراز نخب حزبية مُناضلة على المدى البعيد.

وشدد بنعبد الله، على أنه ينبغي إعادةُ النظر في التنظيمات والهياكل المحلية والإقليمية والجهوية والقطاعية والموازية للحزب، استخلاصاً للدروس واستــتــباعاً لتقييم الأداء عموماً، وفي معركة الانتخابات على وجه التحديد.

ودعا بنعبد الله، إلى استثمارُ كل الطاقات المجتمعية التي التحقت بحزبنا بمناسبة الانتخابات المنصرمة، وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا ومِهنياً، بدءً بالفائزين والفائزات، دون إغفال من ترشحوا باسم الحزب ولم يتوفقوا، مع فتح آفاق رحبة أمامهم جميعاً للعمل والتكوين، من أجل تجديد دماء الحزب وضخ نَفَسٍ قوي في تنظيماته.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News