مجتمع

جمع مليارين ونصف واختفى..ضحايا “بائع الوهم” بسيدي سليمان يحتجون

جمع مليارين ونصف واختفى..ضحايا “بائع الوهم” بسيدي سليمان يحتجون

بعد أيام من انتظار عودة رجل سرق أحلامهم بالهجرة ومعها أموال جمعها بعضهم بمشقة دون أي ملامح عودة مرتقبة في الأفق، قرر ضحايا عملية نصب كبرى بسيدي سليمان أدرّت على مدبرها مليارين ونصف مليار سنتيم  سرد تفاصيل معاناتهم بوجوه مكشوفة.

وتحولت سيدي سليمان إلى ما يقترب من مسرح لجريمة نفسية واجتماعية عصفت بآمال 464 شابا صدقوا إمكانية مغادرة البلاد ب”سهولة نسبية”  إيمانا بإمكانات رجل صوّر نفسه على أنه قادر على تأمين “معبر” نحو حلم الوصول إلى “الضفة الأخرى”، قبل أن ينقلب الحلم كابوسا.

من أمام منزل “بائع الوهم”، طالب ضحايا عملية النصب، في تصريحات خاصة لجريدة مدار21 التي كانت سبّاقة إلى كشف خيوط القضية، بتدخل المسؤولين لمعرفة مصير أموالهم، خاصة بعد توصل بعضهم بجوازات السفر من أحد عمال المقهى الذي يملكه الرجل الذي وثِق فيه أزيد من 400 شاب بمدينة سيدي سليمان، وسلموه قرابة مليارين ونصف سنتيم، طمعا في الهجرة نحو فرنسا وكندا.

وبصوت مخنوق، طالبت أم أحد الضحايا باسترجاع أموال ابنها مؤكدة أنها “لن تقبل بأي حل آخر”. وقالت إنها   مستعدة ل”لاعتصام” أمام منزل المتهم بالنصب إن لزم الأمر في قلب “هذه الليالي الباردة”.

بدوره، أكد أحد الضحايا، لجريدة “مدار 21″، أن عدد الشكايات تزايدت و”ننتظر تحرك المسؤولين لإنصافنا وإرجاع حقنا من رجل وثقنا فيه بسبب سمعته في المدينة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News