فن

سعيد ضريف يخلف هشام إبراهيمي في إخراج مسرحية “انشراف”

سعيد ضريف يخلف هشام إبراهيمي في إخراج مسرحية “انشراف”

عوض المخرج سعيد ضريف زميله هشام إبراهيمي في إخراج مسرحية “انشراف”، التي استفادت من دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، ضمن برمجة موسم 2025-2026، وذلك بعد اعتذار إبراهيمي عن الإشراف عليها.

وأكد الممثل والمخرج هشام إبراهيمي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه اضطر للاعتذار بسبب انشغالاته وسفره إلى الخارج، ما حال دون التزامه بالوقت المخصص للتحضير للعمل.

وكان مشروع المسرحية، الذي تقدمت به شركة “ريف للإنتاج” بمدينة الناظور، قد حصل على دعم مالي بقيمة 190 ألف درهم باسم إبراهيمي، قبل أن تُسند مهمة الإخراج إلى ضريف.

ومن المرتقب أن يخوض فريق العمل جولة فنية قريبا، بمشاركة كل من فاروق أزنابط، وهيام لمسيسي، ومسين أزنابط، علما أن فكرة المسرحية تعود إلى فاروق أزنابط، فيما كتب نصها محمد بوزكو.

وتولى مهمة الإضاءة إلياس بوزكو، فيما أنجز السينوغرافيا ياسين بوقراب، بينما تكفلت مريم السالم بتسيير الإدارة التقنية والتوثيق، وأشرف ميمون بلعربي على المحافظة العامة للعرض.

وشهدت هذه الدورة دعم 41 مشروعا مسرحيا، ومن المنتظر تقديم عدد منها خلال الشهر الجاري، من بينها كناش الحشمة، واقطيب الخيزران، والبعد الخامس، والمروح، إلى جانب أعمال أخرى.

وأشرف الممثل والمخرج هشام إبراهيمي على إخراج مسرحية أخرى باللهجة الحسانية بعنوان “المروح”، لفرقة “طروبادور”، والتي من المنتظر عرضها لأول مرة يوم الخميس المقبل، في الساعة الثامنة مساء، بدار الثقافة أم السعد بمدينة العيون.

وحصلت هذه المسرحية على دعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة، بقيمة 180 ألف درهم، وذلك في إطار الدورة الأولى لسنة 2025 الخاصة بدعم المشاريع الثقافية والفنية في مجال المسرح.

وتسلط هذه المسرحية الضوء على معاناة النساء اللائي يحلمن بالأمومة، وما يرافق هذا الحلم من حرمان نفسي، بالإضافة إلى تعقيدات تعدد الزوجات، والضغوطات التي يعيشها الزوج وهو يحاول التوفيق بين زوجتين دون جدوى.

وتدور أحداث المسرحية حول شخصية “سيد أحمد”، الذي بعد موافقة زوجته “الهدية”، يقرر الزواج من امرأة ثانية أملا في تحقيق حلمه بإنجاب أطفال يحملون اسمه، بعد سنوات من العقم، غير أن هذه الخطوة لم تكن بداية الفرج، بل مدخلا لمزيد من المشاكل والتوترات، حيث تعيش الشخصيات الثلاث حياة قاسية في البادية خلال فترة ماضية، ويعتمدون في معيشتهم على قطيع الغنم الذي يرعاه “سيد أحمد”، ما يفرض عليه الغياب طوال النهار، والعودة عند غروب الشمس.

وفي غيابه، تقضي “الهدية” يومها رفقة “منتو”، الزوجة الثانية، ما يزيد من حدة التوتر بينهما، إلى أن تتعقد الأمور وتصل إلى نقطة اللاعودة، إذ يجد الثلاثة أنفسهم أمام مفترق طرق، ولكل منهم قراره الذي سيحدد مصير العلاقة.

ومسرحية “المروح” هي عمل حواري حساني، من تأليف علية طوير، وإخراج هشام إبراهيمي، وتشخيص علية طوير، ونجاة اختيار، ومحمد الرزكي، والسينوغرافيا والتصوير السينمائي فكانا من توقيع كريم بنبو، وتصميم الأزياء لـآمال بنعياد، والموسيقى من تأليف محمد الرشيدي، أما الإضاءة فتكفل بها عبد المغيث بوبكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News