إسدال ستار مهرجان التبوريدة بسيدي رحال

أسدل الستار، مساء أمس الأحد، على فعاليات النسخة الثالثة عشرة من مهرجان سيدي رحال للتبوريدة، المنظم تحت شعار “هويتنا في تراثنا”.
وتم خلال حفل اختتام هذا المهرجان، الذي يعد مناسبة للاحتفاء بأحد المكونات الرئيسية في الموروث الثقافي المغربي المتمثل في فن التبوريدة، تكريم عدد من السربات المشاركة التي قدمت عروضا متميزة طيلة فترة المهرجان.
وقد عرفت هذه النسخة، مشاركة 42 سربة، ضمت أزيد من 800 فرسا وفارسا يمثلون مختلف أقاليم المملكة، قدموا عروضا في فن الفروسية التقليدية تميزت بالأداء العالي، التي استمتع بها الجمهور الحاضر المتعطش لهذا التراث المغربي الأصيل.
وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس جماعة سيدي رحال، مصطفى منجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحفل الختامي لفعاليات موسم التبوريدة، الذي يشكل الشطر الثاني من مهرجان سيدي رحال الشاطئ، تميز بتقديم عروض رائعة، بمشاركة مجموعة من السربات التي تعتبر من خيرة فرق المنطقة.
وأكد أن هذه الدورة من المهرجان عرفت نجاحا كبيرا، حيث بلغ عدد المتوافدين حوالي 30 ألف زائر، مما ساهم في خلق انتعاشة اقتصادية وتجارية مهمة بالمنطقة، مضيفا أنه بالإضافة إلى فوائده الاقتصادية، ساهم المهرجان في خلق الفرجة والمتعة، وشكل فرصة للاحتفاء بالتراث المغربي الأصيل المتوارث جيلا عن جيل.
وعرف برنامج هذه النسخة، المنظمة من طرف جماعة سيدي رحال الشاطئ، وجمعية مهرجان سيدي رحال الشاطئ، تنظيم عروض في فن التبوريدة خلال الشطر الثاني (من 5 إلى 10 غشت الجاري)، بالإضافة إلى أمسيات فنية تم تنظيمها خلال الشطر الأول من المهرجان، (ما بين 29 يوليوز وفاتح غشت).