مقتل 51 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة

قُتل 51 فلسطينيا بينهم 15 سيدة و12 طفلا، وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 21 شهرا.
وفي أحدث الهجمات، قالت مصادر طبية للأناضول إن 5 فلسطينيين قُتلوا وفُقد آخرون (غير محدد) في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الدحدوح في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأفادت المصادر طبية للأناضول بارتفاع عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات والذين قتلتهم إسرائيل في محيط محور نتساريم وسط القطاع من 8 في وقت سابق، إلى 13، بعد مقتل 5 أشخاص.
وقال شهود عيان للأناضول إلى الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف طالبي المساعدات في منطقة محور نتساريم بالرصاص والقنابل.
كما قُتل فلسطيني قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، وفق ذات المصادر.
وفي وقت سابق، قالت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة دامية في قصف عدة منازل بمخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 30 فلسطينيا بينهم 14 سيدة و12 طفلا.
وقال شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل “نبهان، وصيام، وأبو عطايا” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وأفادوا بأنه تم انتشال جثة تعود لجنين كان في بطن والدته وتطاير من أحشائها مع شدة الانفجار.
وفي مدينة غزة، قُتل رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة في بناية سكنية قرب دوار حيدر غربي المدينة.
وواصل الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومبان سكنية شرق غزة وخان يونس (جنوب).
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.