رحيل ميسي سيُكلّف إسبانيا 50 مليون يورو سنويا
سيشكل رحيل رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة كارثة اقتصادية لإسبانيا، ليس نادي برشلونة فقط، الذي فشل حتى الآن في تقديم عرض يقنع “البرغوث” الأرجنتيني بالبقاء داخل أسوار “الكامب نو”.
وأصبح ليونيل ميسي لاعبا حرا منذ 30 يونيو الماضي، بعد انتهاء عقده مع النادي الكتالوني، وتسود حالة من الخوف الجماهير البرشلونية، التي تنتظر نهاية مشاركة المنتخب الأرجنتيني في كوبا أميركا من أجل حسم “أيقونة” النادي قرار التجديد من عدمه.
لكن القلق من رحيل ميسي لم يعد يقتصر على النادي الكتالوني فقط، بل امتد إلى وزارة المالية الإسبانية، التي ستفقد مبالغ مالية كبيرة، سيما الضرائب.
وحسب ما كشفه “راديو كتالونيا” فإن مغادرة ميسي لإسبانيا ستكلف وزارة المالية الإسبانية 50 مليون يورو في السنة الواحدة، إذ يعد النجم الارجنتيني أحد أكثر دافعي الضرائب في إسبانيا على الإطلاق بسبب مداخيله السنوية القياسية.
لكن إدارة برشلونة واثقة من التجديد لميسي مع الرئيس الجديد خوان لابورتا، الذي وضع إبقاء ميسي على رأس برنامجه الانتخابي في مارس الماضي، رغم ذلك سيكلّف خزينة النادي مبلغا فلكيا.
وحالت المشاكل المالية للنادي دون توقيع صفقة جديدة قبل تاريخ 30 يونيو المنصرم، لكن العلاقة بين لابورتا ووالد ميسي جيدة جدا، وفق ما أكدت تقارير صحفية إسبانية، لكن هناك العديد من جوانب العقد الجديد التي ما تزال بحاجة إلى التسوية تجعل المفاوضات متعثرة حتى الآن.
وفي حال فشل برشلونة في إقناع ميسي بالبقاء، فإن الدوري الإسباني سيكون أمام أسوإ كوابيسه الموسم المقبل، وفق مقال لصحيفة “ماركا” الإسبانية.
وتساءلت الصحيفة الإسبانية: “إذا لم يكن مبابي في ريال مدريد وميسي في برشلونة فمن سيدفع ثمن تذكرة الدوري الإسباني؟”، مشيرة إلى أنه مع “احتمال رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة ومغادرة سيرخيو راموس “الليغا”، وعدم تأكيد صفقات من العيار الثقيل مثل كيليان مبابي فإن المسابقة ستفقد بريقها، بل وجمهورها أيضا”، بعد 3 سنوات من رحيل الهداف التاريخي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد متجها إلى الدوري الإيطالي بقميص يوفنتوس.
