مسلسل “الصديق” يسلط الضوء على الموضة والتوحد في دراما اجتماعية
ينتظر مسلسل “الصديق” للمخرج إبراهيم الشكيري، العرض على شاشة القناة الأولى، لبث قصة شاب مصاب بالتوحد، بعدما انتهى صناعه من تصويره قبل أربعة أشهر.
وينتمي مسلسل “الصديق” إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية، ويحكي قصة شاب مصاب بالتوحد واهتمامه بالموضة وتصميم الأزياء، ما سيجعله يعمل في شركة العائلة، وفق ما أفصح عنه مخرجه إبراهيم الشكيري لجريدة “مدار21”.
وحول تفاصيل الفيلم، سيساعد هذا الشاب الموهوب الشركة في الخروج من مأزق، وينقذها من عدة مشاكل تعترضها، طيلة 15 حلقة والتي تشتمل كل واحدة على 52 دقيقة.
ويشارك في المسلسل كل من ندى هداوي، وناصر أقباب، وفاطمة الزهراء قنبوع، ومنصور بدري، ورشيدة منار، ونوفيسة بنشهيدة، وأسماء أخرى.
وتُجسد ندى هداوي شخصية “شريرة” في هذا المسلسل، من خلال فتاة تُدعى “صوفيا”، وهي فتاة شريرة في أواخر العشرينات، كما ستظهر بشكل مختلف من حيث طبيعة اللباس، والماكياج، وطريقتها في التواصل، وفق تصريحها.
وما يزال مسلسل “شكون كان يقول” للمخرجة صفاء بركة، الذي كان متوقعا برمجته في شهر رمضان المنصرم، عالقا بقائمة الأعمال غير المعروضة.
ويراهن صناع مسلسل “شكون كان يقول” على مواضيع اجتماعية درامية، يعيش أبطالها في قالب مليء بالتشويق والغموض، لخلق الفرجة للمشاهد بقصة محبوكة بخيوط درامية، وفق ما صرح به كاتبه للجريدة.
ولم تعرض بعد سلسلة “منال” للمخرج هشام العسري، وهي أول تجربة تُوظف تقنية “التزييف العميق” التي تعمل على تغيير الوجوه، إلى جانب رصد العمل بالتكنولوجيا في المغرب الحديث.
وتعرض السلسلة قصة امرأة تنتحل شخصية رجل لغرض في نفسها، بإظهار كيفية استعمال التكنولوجيا في المغرب الحديث، من باب دفاع الشخصية عن ذاتها وحماية نفسها.
وينتظر عرض مسلسل “يد الحنة” الذي يتكون من 15 حلقة للمخرج رؤوف الصباحي، بعد مرور سنتين عل تصويره.
وينتمي هذا المسلسل إلى خانة الأعمال الدرامية، ويحاول صناعه تكريم الملاكم الذي يعاني الإقصاء والتغييب، حاملا في طياته العديد من الرسائل المحفزة للشباب.
وينتظر عرض مسلسل بوليسي من إخراج نور الدين الخماري على القناة الثانية، والذي ينتمي إلى فئة الأعمال القصيرة من حيث الحلقات، ويرصد جوانب من أعمال العصابات، وأسرار عن البحث والتحقيقات والمخابرات.
وما تزال العديد من الأعمال التي تنتمي إلى خانة المسلسلات القصيرة، وأخرى تتكون من ثلاثين حلقة عالقة، تنتظر برمجتها من قبل القناتين الأولى والثانية.
