إبتسام بطمة: عودة دنيا قريبة وفيلم “البوز” سيدخل صالات العرض بعد رمضان

كشفت إبتسام بطمة أن عودة شقيقتها دنيا بطمة إلى الساحة الفنية ستكون قريبة، إذ إنها في فترة استراحة مؤقتة قبل استئناف عملها وطرح مشاريعها الفنية الجديدة.

وأضافت بطمة في تصريح خصت به جريدة “مدار21”: “دنيا ستعود قريبا إلى الساحة الفنية. هي الآن في فترة راحة، وتفضل قضاء بعض الوقت مع ابنيتها خاصة وأنها فارقتهما لسنة كاملة”.

وتابعت أن شقيقتها دنيا مهتمة كثيرا بجمهورها الذي ستطل عليه بعمل جديد في وقت قريب جدا، وتؤكد أنها ستكون “بداية جديدة وموفقة لها وستعود بأعمال قوية ستنال إعجاب جمهورها”.

ووجهت إبتسام رسالة شكر إلى كافة الفنانين الذين ساندوا شقيقتها في محنتها، مشيرة إلى أنها كانت تتلقى العديد من الاتصالات التي تدل على طيبتهم وأصلهم الطيب.

وتحدثت إبتسام بطمة عن اللقاء المؤثر الذي جمع دنيا بابنتيها بعد عام من الفراق والذي أشارت إلى أنه اختلط فيه البكاء والفرح.

وبخصوص موعد عرض فيلم “البوز” الذي تشارك فيه إلى جانب شقيقتها، أكدت أنه أصبح قريبا، إذ سيكون متاحا في القاعات السينمائية بعد شهر رمضان المقبل.

ووصفت إبتسام هذه التجربة بـ”المتميزة”، مؤكدة أنها تجسد فيها “شخصية عايدة التي لا تشبهني إطلاقا، وهي شخصية عنيدة تفضل نفسها عن الآخرين”.

وقالت إبتسام إنها وفي حال تلقيها اقتراحات أخرى تناسبها من حيث الموضوع المتطرق إليه، خاصة إذا كان اجتماعيا ويعكس جانبا من الواقع، لن تتردد في الموافقة عليه.

وتُجسد إبتسام بطمة شخصية “عايدة” فتاة شريرة، وأنانية، تنتهز الفرص وتستغل مكانتها الاجتماعية للوصول إلى الشهرة، ولو على حساب تعاسة الناس.

وستستغل “عايدة” ستستغل صوت “كريمة”، التي تتقمص شخصيتها دنيا بطمة، لتحقيق الشهرة، إذ ستشتري موهبتها بمقابل مادي، مستغلة ظروفها المعيشية ووضعها الاجتماعي.

وتجسد دنيا في هذا الفيلم دور فتاة بسيطة ابنة حي شعبي تمتلك صوتا جميلا يجعلها تبلغ الشهرة بعد تخطيها العديد من العقبات بالصدفة.

والفيلم من إخراج ديمنة بونعيلات وإنتاج مؤسسة “خدمات إعلامية” وبطولة دنيا بطمة، ومراد العشابي، إلى جانب ابتسام بطمة ونعيمة بوحمالة، ورفيق بوبكر وعبد الله فركوس، وفضيلة بنموسى، وبشرى أهريش، وغيرهم.

وشارك الممثلان التركيان مرت آلتنشك ومراد داناجي، بطلا مسلسل “سامحيني”، في الفيلم بصفتهما ضيفي شرف، إذ صورا عددا من المشاهد بمناطق مختلفة بأكادير.

ويضع فيلم “البوز” تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، وينبش في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.