اتهامات ل”كتائب رقمية” روسية بشن هجمات منسقة ضد مصالح غربية

أعلنت شركة المعلوماتية العملاقة “مايكروسوفت” أن كتيبة القراصنة المعلوماتيين الروس “نوبيليوم” التي قامت بهجوم إلكتروني واسع في الولايات المتحدة العام المنصرم، تشن هجوما جديدا ضد منظمات أميركية وأوروبية.

وكتب نائب رئيس شركة مايكروسوفت المكلف بسلامة الزبائن، توم بورت، في تدوينة، “تحاول نوبليوم تكرار الاستراتيجية المستخدمة في الهجمات السابقة من خلال استهداف المؤسسات التي تعد جزءا أساسيا من سلسلة التوريد العالمية لقطاع المعلوماتية”.

وزاد المسؤول بمايكروسوفت “هذا النشاط الأخير هو دليل جديد على أن روسيا تحاول الحصول على مدخول طويل الأمد ومنهجي (…) وإنشاء آلية مراقبة حاليا أو في المستقبل لأهداف تهم الحكومة الروسية”.

وأصبحت مجموعة نوبيليوم معروفة عام 2020 لاختراقها الهائل لبرامج شركة الأمن المعلوماتي “سولار ويندز” ضمن سلسلة هجمات استهدفت شركات أميركية حيوية، ما دفع بالرئيس الأمريكي جو بايدن إلى طرد دبلوماسيين روس من بلاده وفرض عقوبات مالية عليها.

وفي يوليوز الماضي، تعرضت شركة “كاسيا” الأميركية المختصة بخدمات إدارة تكنولوجيا المعلومات لهجوم إلكتروني كاسح شل حركتها وامتد لشركات عديدة تتعامل معها.

وخلّفت الهجمات توترات سياسية قديمة-حديثة باتهام وكالات الأمن الأمريكية  روسيا بالوقوف وراءها، وبتهديد  أمن شركاتها واستثمارات حلفائها بأوربا.