العلوي يكشف لـ”مدار21″ تفاصيل تتويج أفلامه الوثائقية بجوائز البلاتينيوم

توجت أربعة أفلام وثائقية مغربية للمخرج والسيناريست المغربي عز العرب العلوي لمحارزي من إنتاج الجزيرة الوثائقية بأربعة جوائز بلاتينيوم برسم سنة 2021 التي خصصها قناة الجزيرة الوثائقية لأفضل أفلامها المحققة لنسب مشاهدة عالية في التلفزيون وعلى قناتها الخاصة بموقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”.

وفي هذا الصدد كشف المخرج المغربي عز العرب العلوي لجريدة مدار21، أن أربعة من أفلامه نالت جوائز بلاتينيوم، وهم “المهدي المنجرة المنذر بآلام العالم” الذي حقق أزيد من 3 ملايين مشاهدة، و”ماوكلي في جبال الأطلس” الذي تجاوز عدد مشاهدته المليوني، و”الغزو الجديد” بمليون مشاهدة، و”نساء السجاد” بالرقم نفسه، مشيرا إلى أن الجزيرة الوثائقية تتوج كل سنة أفلامها التي تحقق أزيد من مليون مشاهدة.

وأضاف العلوي: “نعلم أن الأفلام الوثائقية لا تحصد عادة نسب عالية من المشاهدات في اليوتيوب، ويعد بالنسبة للجزيرة إنجازا مهما أن يتعدى فيلم وثائقي مليون مشاهدة، هذه السنة توجت أفلامي بشهادة بلاتنيوم وأن الأفلام المهدي المنجرة، والمندر بآلام العالم الذي حق أزيد من 3ملايين مشاهدة، حصد نسب عالية بالتلفزيون، وماوكلي في جبال الأطلس الذي حقق أزيد من 2مليون مشاهدة، ونساء السجاد الذي حقق مليون إلى جانب فيلم الغزو الجديد.

والجزيرة منحتهم شهادة البلاتنيوم، التي تمنح لأجود المنتوجات.

فيلم المهدي المنجرة المندر بآلام العالم، خصصته للمهدي المنجرة العالم المغربي الذي حقق إنجازات على مستوى العالم الذي جرى تصويره في المغرب وفرنسا واليابان لإعطاء قيمة لهذا الرجل الذي يعد قيمة على مستوى الدراسات العالمية.

فيلم الغزو الجديد تدور أحداثه حول دخول مجموعة من الفرنسيين الذين أخذوا مجموعة الرياضات بمراكش، والاستيلاء على بعض الأحياء لدرجة أنها أصبحت خاصة بهم، وبالتالي هذا الغزو الجديد طريقة أخرى، حوالي 30 ألف فرنسي يقطنون بمراكش.

وفيلم نساء السجاد فيلم أنجز في الأطلس المتوسط ، وسلط الضوء على النساء القرويات اللواتي يشتغلن صباحا في أعمالهن اليومية، ويتفرغن مساء لصناعة النسيج التي تنفعهن في حياتهن، والفيلم حاولنا قدر االمستطاع أن نعيش مع ثلاث نساء منرصد من خلالها كيف تعشن،

ماوكلي في جبال الأطلس يرصد حياة جندي متقاعد اختار أن يعيش في الغابة ويعود للحياة البدائية بشكلها الطبيعي عبر أربعة فصول، إذ عشنا معه سنة كاملة في الغابة، وحاولنا أن نبرز الجانب الفلسفي من حياة الانسانية في الغابة وعمقها الداخلي، مضيفا أن الهدف منه أيضا تسليط الضوء على جمالية الأطلس والمغرب.