“سيوف العرب”.. ندى هداوي مسيحية ومسلمة في سلسلة عربية برمضان

كشفت الممثلة ندى هداوي أنها تشارك في سلسلة عربية مرتقبة تحمل عنوان “سيوف العرب”، والتي وصفتها بـ”التجربة الجديدة” والأولى من نوعها في مسيرتها الفنية، والتي استفادت منها كثيرا.

وأضافت هداوي في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذه السلسة تنتمي إلى خانة “الوثائقيات” وتجسد في حلقتين منها دور أميرة زوجة لملك تُدعى “أجينيس” وهي مسيحية الديانة.

وكشفت هداوي أنها تُجسد في حلقة أخرى دور فتاة مسلمة مرتدية للحجاب، ستقرر المشاركة في حرب لمساندة قبيلتها.

وقالت ندى إن “المشاركة في مسلسل عربي تجربة جديدة بالنسبة لي لأول مرة مع مخرج عربي وطاقم عربي مغربي تجربة جديدة تعلمت منها الكثير، وسعيدة بالمشاركة فيه”.

وأفصحت أن هذه السلسلة وثائقية وفي الوقت ذاته تحمل طابع الإثارة والحركة، ويشارك فيها ثلة من الممثلين ينتمون إلى سوريا وتونس والمغرب والخليج العربي.

وعن الفرق بين المشاركة في عمل مغربي وأجنبي، تقول هداوي أن الأعمال العربية والأجنبية عموما تكون بإنتاج ضخم، من حيث الفريق التقني الذي يكون بأعداد كبيرة، وتختلف فيها الرؤية الإخراجية بين المخرج المغربي والأجنبي، حسب ثقافة كل منهما والتي تلعب دورا كبيرا في هذه الرؤية.

وتحضر الممثلة ندى هداوي بقوة في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، إذ تشارك في مسلسل “قفطان خديجة” للمخرجة لميس خيرات، الذي يتطرق إلى تفاصيل حياكة القفطان المغربي.

وتجسد هداوي في هذا المسلسل شخصية دينا، فتاة شابة في العشرينات، تتابع دراستها في مدرسة عليا في أمريكا، لكن الظروف تضطرها إلى العودة إلى المغرب.

وستتغير حياتها، وتنقلب رأسا على عقب، بسبب انتقالها من عتبة “الغنى” إلى “الفقر”، لتجد نفسها في قلب أزمة اجتماعية صعبة، إذ لن تتقبل دينا تغير مستوى عائلتها المعيشي، وعنادها سيعرضها للعديد من التغييرات التي تطال شخصيتها.

وتشارك أيضا في فيلم “شدة وتزول” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.

ويعكس عنوان الفيلم “شدة وتزول” قصة الفيلم، حول الفتاة الشابة التي ستصاب بمرض خطير (ندى هداوي) التي تدور أحداث الفيلم حولها، قبل أن تعالج وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتستأنف دراستها مجددا.

وتعد قصة الفيلم بسيطة، إذ تحكي في مجملها عن هؤلاء الطلبة وتنقل عدسات الكاميرا تفاصيل حياتهم اليومية وأزماتهم، وإنجازاتهم المرتبطة بعالم الجامعة، إذ إن لهؤلاء الشباب اهتمامات مختلفة تتم في قالب درامي اجتماعي.

وشاركت ندى في فيلم سينمائي جديد بعنوان “سوناتا ليلية” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي ينقل قصة حب في قالب درامي بمشاهد غير اعتيادية في التجربة المغربية، وعرض في عدد من المهرجانات في انتظار وصوله إلى القاعات السينمائية.