عملاق إيطاليا يتحيّن الفرصة للاستفادة من تهميش ابراهيم دياز بريال مدريد
تواصل العلاقة بين نادي إيه سي ميلان والنجم المغربي إبراهيم دياز إثارة الاهتمام، إذ يسعى الفريق الإيطالي لإعادة ضمه إلى صفوفه مرة أخرى.
وبعد فترة تألقه بقميص “الروسونيري”، يبدو أن إبراهيم دياز قد يكون على أعتاب العودة إلى النادي الإيطالي، ولكن هذه المرة وسط حالة من الترقب بخصوص طريقة العودة.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” بداية نادي إيه سي ميلان محادثات مع نظيره الإسباني ريال مدريد للحصول على النجم المغربي إبراهيم دياز في يناير المقبل على سبيل الإعارة.
وتابعت الصحيفة الإيطالية أن “الروسونيري” مهتم بإعادة لم شمل اللاعب الذي قضى ثلاث سنوات ناجحة مع الفريق، وترك انطباعًا مميزا بأسلوبه الديناميكي والإبداعي في اللعب.
وأرجعت “لاغازيتا ديلو سبورت” سبب رغبة الفريق الإيطالي في استرجاع خدمات النجم المغربي إلى مساهماته في تعزيز جهود النادي الهجومية، مذكرة بأرقامه المحققة بقميص الفريق الأكثر فوز بلقب دوري أبطال أوروبا بإيطاليا، إذ شارك إبراهيم في 126 مباراة في جميع المسابقات بالقميص الأحمر والأسود، مسجلًا 18 هدفًا.
ولم تمنع الموهبة التي يتوفرها عليها دياز، الصحيفة من الإقرار بوجوده في وضع صعب بناديه الريال، مؤكدة أنه “بالرغم من أنه يحظى بتقدير وثقة مدربه كارلو أنشيلوتي، إلا أنه غالبًا ما يضعه في دور ثانوي خلف المهاجمين الأساسيين في تشكيلته”.
وشددت على أن ذلك “قلل من فرصه في اللعب بانتظام، رغم إظهاره قدرته على مجاراة معايير اللاعبين الذين يتفوقون عليه في ترتيب الأولوية”.
وأضاف المصدر ذاته: “في سن الـ25، أصبح إبراهيم أكثر نضجًا ويواصل دفع نفسه في بيئة تنافسية للغاية، ولكن قلة فرص اللعب المنتظم قد تجعله يفكر في خيارات أخرى”.
وبانتهاء عقد اللاعب مع “الميرينغي” في عام 2027، يظل ابراهيم ملتزمًا بتحسين مستواه داخل الفريق.
ومع ذلك، قد توفر له العودة إلى ميلان على سبيل الإعارة فرصة للعب دور قيادي مرة أخرى، وهو أمر اختبره خلال فترته السابقة في “الكالتشيو”.
كما ستتيح له هذه الخطوة فرصة اللعب بانتظام والازدهار في بيئة يقدر فيها كثيرًا.
ولفتت “لاغازيتا” إلى أنه وبالتزامن مع اقتراب نافذة الانتقالات في يناير، أصبحت إمكانية عودة إبراهيم إلى ميلان أمرا واقعيا.
واختتمت تقريرها المفصل عن الدولي المغربي بأنه “ورغم كون المحادثات بين الفريقين ما تزال في مراحلها الأولى، لكن يبدو أن كلا الناديين متحمسان للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يفيد جميع الأطراف المعنية”.
