جهويات

بوعيدة تطلق مشاريع مهيكلة لاستدراك نقص البنى التحتية بكلميم وبوزيكارن

بوعيدة تطلق مشاريع مهيكلة لاستدراك نقص البنى التحتية بكلميم وبوزيكارن

بعد المشاريع التي عرفتها مدينتي طانطان وسيدي إفني، تواصل جهة كلميم واد نون العمل على استدراك نقص البنى التحتية من خلال إطلاق مشاريع مهيكلة تهم البنى التحتية بكلميم وبوزيكارن، الأمر الذي تلقته الساكنة بترحاب واستحسان.

وتزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء، أمس الأربعاء، أطلقت مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، إلى جانب والي الجهة محمد الناجم أبهاي، وبحضور منتخبين وبرلمانيين وفعاليات مجتمعية عددا من المشاريع المهمة ضمن البرنامج الاستعجالي لتأهيل بمدينتي كلميم وبويزكارن بميزانية إجمالية تناهز 320.59 مليون درهم.

وتساهم جهة كلميم واد نون في هذه الميزانية بمبلغ 108.93 مليون درهم، ووزارة الداخلية يمبلغ 142.56 مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ 59.10 مليون درهم، إضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمبلغ 10 مليون درهم.

وفي هذا الصدد قال أحمد بيسون، النائب الأول لرئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، إنه بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لعيد المسيرة الخضراء، تم تدشين عدة مشاريع وبرامج بإقليم كلميم.

وأفاد بيسون أنه من أهم هذه البرامج تنزيل برنامج التأهيل الحضري لمدينة كلميم (2021-2023)، وكذلك البرنامج الاستعجالي الذي بلغ مبلغه 320 مليون درهم (2024-2027)، مضيفا أنه تم تدشين مركز الأميرة لالة مريم لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى محطتين لجودة الهواء.

واعتبر النائب الأول لرئيسة جهة كلميم واد نون، في حديثه لجريدة “مدار21” أن “هذه مشاريع مهمة ومهيكلة طال انتظارها من قبل الساكنة، خصوصًا فيما يتعلق بالتأهيل الحضري لمدينة كلميم، والذي يشمل أهم الشوارع والأزقة بالمدينة، وكذلك الإنارة.

وأكد عبد الكريم الهيضا، مسؤول مواكبة برنامج التنمية الجهوية لكلميم واد نون، أنه “بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، تم إعطاء الانطلاقة للبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل مدينة كلميم ومدينة بوزيكارن”.

هذا البرنامج، وفق المتحدث لجريدة “مدار21″، يتضمن مجموعة من المشاريع، من أبرزها: بناء محطة طرقية عصرية من الجيل الجديد، وتشييد وتأهيل الشوارع الرئيسية بمبلغ يصل إلى 72 مليون درهم.

وتابع أن من أهم المشاريع أيضًا تأهيل ملعب لكرة القدم لتحسين مستواه، إضافة إلى بناء محجز بلدي لمدينة كلميم. كما يتضمن هذا البرنامج، الذي يُعتبر من البرامج الهامة في مجال البنية التحتية داخل المدينة، تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، بما يشمل تحسين الطرقات والأرصفة، وتطوير الإنارة العمومية، إضافة إلى المساحات الخضراء”.

أما بالنسبة لمدينة بويزكارن، يضيف الهيضا، فهي أيضًا استفادت من حزمة من المشاريع، من أبرزها: تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، تطوير المدخل الجنوبي والشمالي للمدينة، صباغة واجهات أهم الشوارع، وتأهيل فضاء يضم مسبحًا بالمدينة. كما يُعنى المشروع أيضًا بتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب والصرف الصحي في المدينة.

وأورد أنه بالنسبة للتكلفة الإجمالية للمشاريع في الإقليم، فهي تبلغ 320 مليون درهم، مقسمة بين 200 مليون درهم لإقليم كلميم و100 مليون درهم لإقليم بويزكارن

وأوضح الإطار نفسه أن الأهمية الاقتصادية لهذه المشاريع، تتمثل في تحسين البنية التحتية بالإقليم، ما يؤدي إلى تحسين ظروف عيش المواطنين.

وتابع أن جهة كلميم وادنون، كان هناك برنامج تنمية جهوية يشمل محورًا مهمًا يتعلق بالاستدراك في البنى التحتية، وقد تم توقيع عدة اتفاقيات ضمن البرنامج الاستعجالي. كما تم تخصيص مبالغ كبيرة لتحسين البنية الطُرقية بالجهة، مما سيساهم في جذب الاستثمارات ورفع جاذبية الجهة والإقليم بشكل خاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News