بنموسى يدشن مهامه بفتح قنوات التواصل مع هيئات أولياء التلاميذ
بعد أيام من حصول الحكومة الجديدة على ثقة البرلمان، دشن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى مهامه على رأس القطاع، بعقد سلسلة لقاءات تواصلية مع هيئات وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتعهد بنموسى ضمن هذه اللقاءات بالعمل إلى جانب الهيئات المذكورة من أجل الارتقاء بأداء المدرسة العمومية والخاصة على حد سواء.
وعقد لقاءات تواصلية مع كل من محمد الحسني رئيس المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وسعيد كشاني رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وحسن أعبو رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، و نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب.
ويأتي تنظيم هذه اللقاءات التواصلية، التي حضرها يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، وفق ما أوضح الوزير شكيب بنموسى من أجل الإنصات إلى مقترحات هذه الهيئات وإشراكها في مبادرات الارتقاء بالمدرسة المغربية، إلى جانب دعم تعبئة وانخراط الأسر في البرامج والعمليات التي تقدم عليها الوزارة من أجل تطوير أداء منظومتنا التعليمية.
وشكلت اللقاءات المذكورة، مناسبة نوه خلالها ممثلو هذه الهيئة بالمبادرة في فتح قنوات التواصل، حيث تقدموا بجملة من المقترحات من شأنها الإسهام في الارتقاء بالفضاءات التعليمية وتجديد المدرسة المغربية وتحسين الأداء التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ، مؤكدين حاجة المنظومة التربوية إلى مدرسة عمومية تستجيب لمستقبل الأجيال القادمة، مع يقتضيه ذلك من توسيع التجارب الناجحة والحلول المبتكرة لنحسن من وضعية المؤسسات التعليمية التي لديها صعوبات.
وفي هذا الصدد، أكد بنموسى، أن هيئات وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، “تعد شريكا أساسيا وفاعلا مهما في المنظومة التربوية، منوها بأدوار هذه الجمعيات الممثلة للأسر داخل المؤسسات التعليمية”، داعيا ” إلى الانخراط في التعبئة المجتمعية حول مشاريع الإصلاح وذلك عبر تأطير وتعبئة الأسر، وتكريس ثقتها في المدرسة، والإسهام في الارتقاء بجودة أدائها التربوي وجعلها مشتلا لترسيخ القيم”.
