%56.9 من الأسر المغربية تتوقع تدهور مستوى معيشتها

أظهرت نتائج البحث حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط برسم الفصل الثالث من سنة 2024، أن 56.9 في المئة من الأسر تتوقع تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة و35.5 في المئة استقراره في حين 7.6 في المئة ترجح تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص49.3 نقطة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2024، توقعت 82.2 في المئة من الأسر مقابل 5.9 في المئة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. واستقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76.3 نقطة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2024، يضيف المصدر ذاته، اعتبرت 78.7 في المئة من الأسر أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9 في المئة عكس ذلك، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69.7 نقطة.
شبه استقرار لثقة الأسر
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن مؤشر ثقة الأسر استقر في 46.2 نقطة عوض 46.1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و46.5 نقطة المسجلة خلال الفصل الثالث من السنة الماضية.
وأبرزت المندوبية أنه ” يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر سجل، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، شبه استقرار سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2023″.
وهكذا، فخلال الفصل الثالث من سنة 2024، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80.6 في المئة، فيما اعتبرت 14.6 في المئة منها استقراره و4.8 في المئة تحسنه. وبالتالي استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 75.8 نقطة.
%89.1 غير قادرين على الادخار
أن 10,9 في المئة من الأسر مقابل مقابل 89.1 بالمئة تتوقع القيام بادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، أن رصيد هذا المؤشر استقر عند مستوى سلبي بلغ ناقص 78.2 نقطة مقابل ناقص 80.4 نقطة خلال الفصل السابق وخلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبحسب المصدر ذاته، اعتبرت 97.5 في المئة من الأسر، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الماضية، في حين رأت 0.3 في المئة فقط عكس ذلك. وهكذا يظل رصيد هذه الآراء عند مستوى سلبي بلغ ناقص 97.2 نقطة، مقابل ناقص 96 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 97.9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال الـ12 شهرا المقبلة، فتتوقع 84.4 في المئة من الأسر استمرار ارتفاعها، فيما يتوقع 14.7 في المئة من الأسر استقرارها مقابل 0.9 في المئة تتوقع انخفاضا. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر عند مستوى سلبي بلغ ناقص 83.5 نقطة مقابل ناقص 79.1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص66.2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة السابقة.
%42.2 استنزفوا مدخراتهم
ومن حيث الوضعية المالية للأسر، فقد صرحت 54.9 في المئة منها، خلال الفصل الثالث من سنة 2024، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42.2 في المئة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2.9 في المئة، ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في ناقص 39.3 نقطة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 53 في المئة من الأسر مقابل 4.6 في المئة بتدهورها، ليستقر بالتالي رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 48.4 نقطة.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 15 في المئة منها تحسنها و51.9 في المئة استقرارها و33.1 في المئة تدهورها. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 18.1 نقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن مكونات مؤشر الثقة تهم آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية.
وإضافة إلى المؤشرات السابقة، يوفر هذا البحث معطيات فصلية عن تصورات الأسر بخصوص جوانب أخرى لظروف معيشتها، منها القدرة على الادخار وتطور أثمنة المواد الغذائية.